طالب عدد من قرّاء العدادات بالشركة السعودية للكهرباء بضرورة فصل قراءة عدادات الكهرباء عن قراءة عدادات المياه، وذلك لأنه ليس داخل ضمن مجال عملهم الموكل إليهم. وقد تحدث الموظف بالشركة السعودية للكهرباء (م.م،) من منطقة الجوف، لـصحيفة الوئام، أنه يعمل بالشركة السعودية للكهرباء بوظيفة قارئ استهلاك طاقة، وأنّ العقد الموقع بينه وبين شركة الكهرباء ينص على قراءة عدادات الكهرباء وتوزيع الفواتير فقط، إلا أنهم أضافوا لنا فصل التيار عن المتعثرين بالسداد ولم نمانع لأننا كنا نظن أن الشركة سوف تقدر هذا.. ولكن، للأسف قبولنا للفصل ونحن غير مدربين جعلهم يتمادون وتكليفنا بأعمال لا تندرج تحت مسمى وظيفتين. وواصل حديثه قائلا: الآن، تم إجبارنا على قراءة عدادات المياه التابعه لشركة المياه الوطنية من دون أي مقابل مادي أو أي حوافز ومن دون أن يتم سؤالنا عن استطاعتنا قراءتها أم لا وبطريقة مستفزة وتهميش واضح. فيما ذكر زميله الآخر الموظف بالشركة نفسها (ع.م)، من محافظة بيشة، أنّ الشركة أضافت قراءة عدادات المياه إلى عملهم، مما أدى إلى زيادة الحمل عليهم من ناحية زيادة أوقات العمل والجهد البدني الشاق الذي نقوم به دون حوافز أو إضافة بعض البدلات لهم مثل بدل طبيعة العمل؛ بل إن الشركة اتخذت معهم أسلوب التهديد بالنقل أو الفصل في حالة عدم التزامهم بالقرارات التي أقروها عليهم. من جهة أخرى، تحدث الموظف (ن . ع)، من المنطقة الشرقية، بأن المسمى الوظيفي لوظيفته هو (موظف استهلاك طاقه)، الأمر الذي يعني قراءة العدادات الخاصة بالشركة السعودية للكهرباء وأن قراءة عدادات الشركة الوطنية للمياه ليست من ضمن مجال عملهم وأن عملهم بالشركة عمل ميداني قد يصل إلى ست ساعات متواصلة، فما بالك عندما أضافوا علينا قراءة عدادات المياه سوف يأخذ منا المزيد من الوقت والجهد!. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قرّاء عدادات الكهرباء يعترضون على تكليفهم بقراءة فواتير المياه
مشاركة :