مباشر- نهى مكرم- انكمشت الصادرات والواردات في الصين بشكل حاد ومفاجيء خلال مارس/آذار، وجاءت دون التوقعات بهامش كبير، مما يسلط الضوء على المهمة الصعبة التي تواجه صانعي السياسة وسط مساعيهم لتعزيز التعافي الاقتصادي الهش. وذكرت "رويترز" أن تلك البيانات القائمة تمثل عائقاً أمام ثاني أكبر اقتصاد بالعالم بعد بداية أفضل من المتوقع ببداية العام. وتسعى الصين لتعزيز تعافي مستدام عقب جائحة كوفيد-19 ولكنها اصطدمت بأزمة عقارات وتراكم ديون الحكومة المحلية وضعف إنفاق القطاع الخاص. وتراجعت الصادرات من الصين بنسبة 7.5% على أساس سنوي الشهر الماضي من حيث القيمة، بحسب ما أظهرته بيانات الجمارك اليوم الجمعة الجمعة، ما يعد أكبر تراجع منذ أغسطس/آب العام الماضي، وتوقع الاقتصاديون في استطلاع "رويترز" تراجعاً بنسبة 2.3%. وصدرت البيانات بعد إغلاق أسواق الأسهم الصينية ولكن المؤشرات الرئيسية في هونج كونج واصلت خسائرها لأكثر من 2%. وقال محللون لدى "كابيتال إيكونوميكس" إنه على الرغم من تراجع قيمة الصادرات الذي فاق التوقعات على أساس سنوي، ارتفعت أحجام الصادرات لمستوى قياسي، ما يشير إلى أن الصين تواصل خفض الأسعار للحفاظ على المبيعات وسط ضعف الطلب المحلي. وارتفعت كل من الصادرات والواردات بنسبة 1.5% على أساس سنوي خلال الربع الأول. وشهدت الصادرات الصينية وقتاً عصيباً غالبية العام الماضي مع ارتفاع أسعار الفائدة التي ألقت بثقلها على الطلب، وعدم حاجة الدول المتقدمة لخفض تكاليف الاقتراض. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: الصين تضغط على إيران لكبح هجمات الحوثيين في البحر الأحمر النقد الدولي يتوقع تراجع الطلب بقطاع العقارات الصيني بنحو 50% تصفية "إيفرجراند" بأمر من المحكمة وتوقف التداول على السهم
مشاركة :