القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، إن إسرائيل مستعدة للرد على أي هجوم إيراني على الأرض وفي الجو. غالانت، كان يتحدث بعد لقائه مع قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال مايكل إريك كوريلا، في قاعدة حاصور الجوية وسط إسرائيل، بحسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وصل الأناضول نسخة منه. وتتأهب إسرائيل لاحتمال هجوم انتقامي إيراني ردا على اغتيال الجنرال محمد رضا زاهدي، في غارة جوية قالت طهران إنه قصف إسرائيلي استهدف مبنى القسم القنصلي في سفارتها بدمشق مطلع الشهر الجاري. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، وفق البيان، "بحث الجانبان التقديرات بشأن هجوم إيراني على إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي". وأضافت: "شكر وزير الدفاع (الإسرائيلي) الجنرال كوريلا، على مساهمته في العلاقة العميقة والخاصة بين البلدين، وعلى وقوف الولايات المتحدة الثابت إلى جانب إسرائيل". وقال غالانت: "التقيت للتو بالجنرال كوريلا، قائد القوات الأمريكية في المنطقة، وقائد القيادة المركزية الأمريكية والصديق الحقيقي لإسرائيل". وأردف: "ناقشنا التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبين الجيوش وبين التشكيلات الأمنية". وتابع: "أنا مقتنع بأن العالم يفهم جيدًا من هي إيران، التي تقود الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتمول (حركة) حماس (الفلسطينية) وحزب الله (اللبناني) وقوى أخرى (لم يسمها) وتهدد الآن دولة إسرائيل" وفق زعمه. وتابع غالانت: "نحن مستعدون للدفاع، على الأرض وفي الجو، بالتعاون الوثيق مع الجيران والأصدقاء من أجل منع إلحاق الضرر بإسرائيل، ونعرف كيفية الرد"، على حد تعبيره. والخميس، وصل كوريلا، إلى إسرائيل، على وقع تهديدات إيرانية بالرد على تل أبيب. ولم يتم نشر برنامج زيارة الجنرال الأمريكي الى إسرائيل. ومنذ شنّ الغارة على دمشق في 1 أبريل/ نيسان الجاري، توالت تحليلات في وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن تل أبيب تتحسب لرد إيراني على اغتيال الجنرال محمد رضا زاهدي، في غارة جوية قالت طهران إنه قصف إسرائيلي استهدف مبنى القسم القنصلي في سفارتها بدمشق. كما جرى الحديث عن إعداد الإسرائيليين للتعامل مع سيناريو التعرض لـ "رد انتقامي" من إيران، مع أن تل أبيب لم تعترف رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :