حينما يلتقي الماضي العريق بتقاليده الضاربة في جذور جدة، ومظاهر استقبال العيد في وقتنا الحاضر، لا شك أن تفاعل زوار فعاليات العيد في بروميناد بواجهة جدة البحرية سيكون في أوجه، وسعادتهم ستبلغ الانبهار بالألعاب الشعبية والأهازيج الغنائية القديمة ووسائل الترفيه الحديثة كالألعاب النارية وعروض المطاعم والمقاهي على الكورنيش. كما عبر الزوار عن إعجابهم بالبرامج التي يتم تقديمها في الحارات والشوارع والأسواق القديمة التي تم تنفيذها في "بروميناد جدة"، لتحاكي أشهر وأقدم المعالم الموجودة في جدة، بمشاركة مجموعة من الشباب والشابات بملابسهم التقليدية التراثية، التي أضفت على المكان طابعًا تراثيًا خاصًا، وسط حضور لافت من المواطنين والمقيمين للاستمتاع بالفعاليات. بدورهم انجذب الأطفال بمختلف فئاتهم العمرية للأراجيح القديمة، أما الشباب فنالت لعبة "الكيرم" بلوحها الخشبي استحسانهم، وهي التي كانت حاضرة في الجلسات العائلية سابقًا. كما تضمنت الأنشطة ركنًا للرسم للأطفال لإظهار إبداعاتهم، وفعاليات السيارات الكهربائية، إلى جانب عروض المطاعم والمقاهي، ووسائل الترفيه المختلفة، والألعاب النارية التي أضاءت شواطئ الواجهة البحرية لتزيد من جمال المنظر وبهجة المكان.
مشاركة :