تشهد المنطقة تصاعدًا في التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث يترقب العالم رد فعل إيران على الضربة التي تعرضت لها قنصليتها في دمشق في وقت سابق هذا الشهر. ووفقًا لمصادر مطلعة، أشارت إيران إلى الولايات المتحدة بأنها لا تنوي التصعيد بشكل كبير في ردّها، ولكن لا تزال التكهنات حول التوقيت وشكل الرد مستمرة. وفي تطورات أخرى، توقع مسؤولان أمريكيان وقوع هجوم إيراني على إسرائيل اليوم الجمعة، باستخدام صواريخ وأكثر من 100 طائرة مسيرة. وأفادت شبكة “سي بي إس” بأن إيران قد تشن هجومًا كبيرًا على إسرائيل، باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيرة وعشرات الصواريخ لاستهداف أهداف عسكرية في الداخل الإسرائيلي. وأشار المسؤولان إلى أنه سيكون من الصعب على إسرائيل التصدي لهجوم بهذا الحجم، لكنهما أشارا في الوقت نفسه إلى أن إيران قد تنفذ هجومًا أصغر نطاقًا لتجنب تصعيد الأوضاع بشكل كبير. ووفقًا لمسؤولين مطلعين على تقييمات المخابرات الغربية، يُتوقع حدوث الضربة خلال 48 ساعة، وقد تستهدف مواقع حكومية بواسطة صواريخ وطائرات بدون طيار دقيقة. وتشير المصادر إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز الدفاعات ونقل أصول عسكرية إضافية إلى المنطقة، بالإضافة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات. من جانبها، تقوم الولايات المتحدة بتنسيق مع إسرائيل وتعزيز التعاون العسكري بينهما. منذ الضربة التي تعرضت لها قنصلية إيران في دمشق والتي أسفرت عن مقتل مسؤولين إيرانيين بارزين، تصاعدت التصريحات والتهديدات من قبل المسؤولين الإيرانيين بالانتقام، في حين تعمل الولايات المتحدة على تهدئة الأوضاع وتجنب التصعيد. وتوفقًا لمعلومات حديثة، يبدو أن إيران قد تقوم بتوجيه ضربة محدودة ومدروسة لإسرائيل، دون الحاجة إلى تصعيد النزاع إلى حرب شاملة.