نوّهت الأمانة العامة لهيئة كِبار العلماء بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لجمهورية مصر العربية، وما نتج عنها من توقيع عدد من الاتفاقيات التي تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين والعالمين العربي والإسلامي. وأكّدت في بيانها الصادر اليوم، أن خادم الحرمين الشريفين بهذه الزيارة الميمونة المباركة التي أثمرت عن تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين وتحقيق مصالحهما المشتركة؛ تنطلق من مبدأ عظيم من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي حثّ على التعاون والتكاتف من أجل انتظام مصالح العباد وتحقيق رضا رب العالمين.. وبالتعاون تسعد الأمة ويقوى البنيان، وهو سلاح ماضٍ، وعدة عتيدة تنفع - بإذن الله - في السرّاء والضرّاء.
مشاركة :