أفاد مراسل الغد بأن مستوطنين قطعوا طريق الفلسطينيين إلى قرية ترمسعيا شرقي رام الله بالضفة الغربية، كذلك قطعوا الطريق إلى قرى المغير وأبو فلاح. وأشار إلى أن المستوطنين قطعوا الطريق أمام الفلسطينيين بصورة تامة، حتى أن جثمان الشهيد الذي ارتقى أمس في هجوم المستوطنين على بلدة المغير لن يستطيع للدخول للبلدة لتشييع جنازته. ولفت إلى أن قوات الاحتلال أيضا تواجدت في المنطقة بجانب المستوطنين وتقوم بمنع أي فلسطيني من الدخول، في ظل تهديد المستوطنين للفلسطينيين وإلقاء الحجارة صوب مركباتهم. وأوضح مراسل الغد بأنه تم إغلاق كافة الطرق، حتى الفرعية، من قبل المستوطنين، متابعا أن البلدات الثلاث تتعرض لحصار خانق من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال. وأمس شن المستوطنون هجوما واسعا على بلدة المغير، وأحرقوا 40 مركبة وعدد من المنازل الفلسطينية – وهو الهجوم الأكبر منذ سنوات طويلة، ويأتي هذا على خلفية فقدان آثار مستوطن من مستوطنة غوش تشيلو القريبة من قرية المغير. ونفذت قوات جيش الاحتلال عمليات تمشيط وبحث من الجو وعبر القوات الخاصة براً عقب الإبلاغ عن فقدان المستوطن، كذلك تم الدفع بعناصر الوحدة (606) من قصاصي الأثر والوحدة (30) وأخرى من الشرطة. وأسفر الهجوم الذي شنه المستوطنون إلى ارتقاء شهيد وإصابة 15 آخرين. ولفت مراسل الغد إلى أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان من الشاباك أو أية جهة رسمية إسرائيلية يؤكد أن المستوطن اختفى أو تعرض للاختطاف، وأن كل ما يتم الاعتماد عليه هو عائلة المستوطن. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :