الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، إن الأهداف التي حددتها تل أبيب للحرب على غزة "غير واقعية ومتضاربة"، داعيا إلى إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع المختطفين. جاء ذلك في مقابلة أجرتها الإذاعة الإسرائيلية العامة، السبت، مع الرئيس السابق لـ"أمان" (2006-2010). وقال الخبير الأمني "يدلين": "بعد 6 أشهر علينا أن نقول بصراحة - الأهداف التي حددتها الحكومة للحرب كانت غير واقعية ومتضاربة". وحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أهداف الحرب تمثلت في "القضاء على حركة حماس عسكريا وسلطويا وإعادة المختطفين بقطاع غزة، وضمان ألا تمثل غزة مجددا تهديدا لإسرائيل". وأضاف "يدلين": "إذا كان (رئيس حركة حماس بقطاع غزة يحيى) السنوار يريد إنهاء الحرب فلنمنحه ذلك مقابل إطلاق سراح جميع المختطفين". يشار إلى أن "حماس" لا تزال تخوض جنبا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، مقاومة ضارية ضد الجيش الإسرائيلي المتوغل بقطاع غزة منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ولا تزال المقاومة تطلق الصواريخ تجاه المستوطنات المتاخمة والقريبة من غزة وإن كانت بوتيرة أقل، كما لم تفلح إسرائيل في إعادة المختطفين رغم توغلها في معظم مناطق شمالي ووسط وجنوبي القطاع. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على القطاع، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :