خاض ابن السابعة والثلاثين وحامل لقب 22 بطولة كبرى، مباراة واحدة، استعراضية، منذ شعوره بأوجاع في وركه خلال خسارته ربع نهائي دورة بريزبين الأسترالية مطلع السنة، ما انزله إلى المركز 646 عالمياً. كما يعود إلى الملاعب في دورة برشلونة مواطنه كارلوس ألكاراس، المصنف ثالثاً عالمياً، المنسحب من دورة مونتي كارلو الحالية للماسترز على ارض ترابية، لاصاباته بذراعه. وسيُعفى ألكاراس من خوض الدور الأول نظراً لتصنيفه المرتفع. وكان نادال كتب الأربعاء في مواقع التواصل الاجتماعي "التدريب الأول... على أمل أن أكون هنا في الايام التي تسبق بداية البطولة. أنا هنا لأرى كيف ستسير الأمور... مع الرغبة في محاولة اللعب". وأضاف المتوّج 12 مرّة بلقب دورة برشلونة وهو رقم قياسي "من المهم أن أقول إنني لا أريد تأكيد أنني سألعب، وآمل أن أفعل ذلك". واجبر نادال الخميس الماضي على اعلان الانسحاب من دورة مونتي كارلو للماسترز، بعد عدم تعافيه في الوقت المناسب من الاصابة كي يُتاح له المشاركة في اولى بطولات الملاعب الترابية للموسم. غاب نادال عن معظم دورات موسم 2023 بعدما خضع لعمليتين جراحيتين لمعالجة وركه وتعرّضه لاصابات في بطنه، ولم يخض هذا العام سوى دورة بريزبين في كانون الثاني/يناير، عندما عانى تمزقاً عضلياً. في شباط/فبراير، خسر مباراة استعراضية في لاس فيغاس أمام مواطنه النجم الصاعد كارلوس ألكاراس المصنف ثانياً عالمياً، ثم انسحب بعدها من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، من دورة قطر، وصولاً أخيراً الى دورة إنديان ويلز، أولى دورات ماسترز الألف نقطة، قبل أن يغيب اسمه عن دورة ميامي. صرّح في وقت سابق أن 2024 قد يكون عامه الأخير وهو يأمل في أن يكون منافساً على الاراضي الترابية وخصوصاً في بطولة رولان غاروس الفرنسية الأحبّ الى قلبه والفائز بها 14 مرة (20 أيار/مايو-9 حزيران/يونيو) والألعاب الأولمبية في باريس (26 تموز/يوليو-11 آب/أغسطس). رفض في كانون الثاني/يناير التأكيد أن 2024 سيكون الأخير له، متراجعاً عن التلميحات السابقة.