العثور على فتى إسرائيلي مقتولا في الضفة الغربية

  • 4/13/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وكانت إسرائيل أطلقت الجمعة على أثر اختفاء المستوطن عملية بحث واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة شارك فيها مستوطنون هاجموا قرى، ووقعت صدامات وأعمال عنف خلفت قتيلا فلسطينياً وجرحى وفق وزارة الصحة الفلسطينية وشهود عيان. عصر الجمعة هاجم مستوطنون مسلّحون كانوا يشاركون في عملية البحث قرية المغير الفلسطينية، على بعد حوالي 500 متر من مستوطنة ملاخي هشالوم العشوائية التي كان يعيش فيها المستوطن، وأطلقوا الرصاص الحي وأحرقوا عشرات المنازل والمركبات، فيما رد السكان برشق الحجارة. وأسفرت هذه الأعمال عن مقتل فلسطيني واحد على الأقل وإصابة 25 آخرين في قرية المغير، بحسب آخر أرقام صدرت عن وزارة الصحة الفلسطينية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن خمسة فلسطينيين أصيبوا بجروح عندما هاجم مستوطنون قرية أبو فلاح قرب رام الله. وكانت عملية البحث عن بنيامين أشمير البالغ من العمر 14 عاما قد أطلقت بعد فقدان أثره عقب خروجه من المستوطنة العشوائية لرعي أغنامه. وندّد نتانياهو في بيان بجريمة "شنيعة" و"خطيرة" وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تقود عملية "مكثّفة لمطاردة القتلة الشنيعين وكل من تعاون معهم". وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على جثته في موقع قريب من المستوطنة العشوائية. ويعيش مئات آلاف الإسرائيليين في مستوطنات في الضفة الغربية تعد غير شرعية وفقا للقانون الدولي. وتأتي الواقعة في خضم توترات كبيرة على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزة. ومنذ بداية الحرب في غزة، تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967. وقتل 462 فلسطينيا على الأقل هناك على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب السلطة الفلسطينية، التي تمارس سيطرة إدارية جزئية على الضفة الغربية. واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأدى إلى مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وشنت إسرائيل عملية عسكرية انتقامية في غزة خلفت أكثر من 33686 قتيل، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها الحركة الإسلامية.

مشاركة :