في كل عام، يتجمع مليون طائر نحام على بحيرات إفريقيا في مشهد مذهل. لكن الارتفاع المستمر في منسوب المياه يتسبب في انخفاض متزايد في كمية الطحالب الضرورية لاستمرار هذه الطيور، على ما أفادت دراسة نشرت الجمعة. ووصلت هذه البحيرات التي تتركز في كينيا وتنزانيا وإثيوبيا، إلى مستويات قياسية منذ عقود، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع كميات الأمطار الناجم عن التغير المناخي. وتسبب ارتفاع منسوب المياه في تخفيف قلوية المياه وملوحتها بشكل كبير في هذه البحيرات و«تراجع كبير» في كميات الطحالب التي تتغذى عليها طيور النحام، ما يعرض هذا النوع من الحيوانات الذي يشهد أصلاً انخفاضاً في أعداده، لخطر الانقراض. وهذه الدراسة
مشاركة :