ذكرت مصادر أمنية أن مقاتلات أميركية أسقطت عددا من الطائرات المسيرة في محافظتي السويداء ودرعا جنوبي سوريا. جاء ذلك تزامنا مع الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، ردا على قصف الاحتلال لقنصليتها في العاصمة السورية دمشق. وقال الصحفي حيدر مصطفى إنه كانت هناك حالة من الترقب بخصوص الرد الإيراني على قصف إسرائيل قنصليتها في دمشق، وما زال العالم يترقب الدفعة الثالثة من الصواريخ الإيرانية التي يقول الإعلام العبري إنها ستعبر إلى الأراضي المحتلة. وأضاف في تصريحات لـ«الغد» من دمشق، ما زلنا في حالة ترقب في سوريا، وما إذا كان الاحتلال سيكون لديه رد عنيف على المنطقة برمتها، أو أنه سيقوم فعليا بضرب أهداف أو مواقع في سوريا أو لبنان، أو حتى تجنب الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران. وتابع أنه مع بدء الهجوم الإيراني وسماع صوت الانفجارات، خرج السوريون إلى شرفات المنازل وإلى الطرقات لمشاهدة ما يمكن رصده مما بدا أنه صواريخ أو مواجهة جوية لم نشهدها بهذا الشكل من قبل، فالأصوات كانت عنيفة جدا وبشكل متتالٍ وكان هناك محاولة اعتراض إسرائيلية أميركية بريطانية للصواريخ التي ربما كانت تعبر من الأجواء السورية، وكان هناك اعتراض من الدفاع الجوي السوري للصواريخ الإسرائيلية في ذات الوقت. ونوه بأنه لم يكن هناك أي اعتداء عىل مواقع عسكرية سورية في هذه اللية، ولا يمكن وصف ما حدث بأنه عدوان على الأراضي السورية. الهجوم الإيراني على إسرائيل وشنت إيران هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت، أمس السبت، طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل. وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا» وأكد الحرس الثوري أن العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في إسرائيل. كما أعلن أن اسم العملية العسكرية ضد إسرائيل هو «الوعد الصادق». وأفاد التلفزيون الإيراني بأن المواطنين في غرب إيران، ومناطق مختلفة من العراق شاهدوا تحليق الطائرات المسيرة التي أطلقت من قبل الحرس الثوري نحو فلسطين المحتلة. ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد