رأس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مطلع الجلسة هنأ الأمير محمد بن نايف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخاه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ما أثمرت عنه مباحثاتهما من تعزيز للعلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وتوثيق لعرى التعاون المشترك وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية ودعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي. مؤكدا أن ما شهدته الزيارة من مباحثات وإبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات يجسد عمق الروابط الأخوية المتينة بين السعودية ومصر وسعيهما لتعزيز صرح العلاقات التاريخية بينهما بما يعود بالخير على البلدين وخدمة مصالحهما وتطلعات الشعبين الشقيقين. وأوضح وزير الخدمة المدنية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة خالد العرج في بيانه عقب الجلسة أن مجلس الوزراء نوه بنتائج زيارة الملك لمصر وما جرى خلالها من توقيع 17 اتفاقية ومن بينها اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية وكذلك توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم استثمارية في عدد من المجالات مما يؤكد الحرص على توثيق أواصر الأخوة والتكاتف بين البلدين. مشيرا إلى أن إنشاء جسر بري يربط بين البلدين الشقيقين اللذين يقعان في قلب العالم يعد كما أكد الملك خطوة تاريخية تتمثل في الربط البري بين القارتين الآسيوية والأفريقية ونقلة نوعية ذات فوائد عظمى سترفع التبادل التجاري بين القارات إلى مستويات غير مسبوقة وتدعم صادرات البلدين إلى العالم كما يشكل الجسر منفذا دوليا للمشاريع الواعدة في البلدين. ومعبرا أساسيا للمسافرين من حجاج ومعتمرين وسياح. وأشاد المجلس بالحفاوة والترحيب اللذين لقيهما خادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق لدى زيارته مجلس النواب في مصر والاستقبال الشعبي الكبير الذي يعبر عن عمق العلاقة الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين. مثمنا مضامين الكلمة التي ألقاها الملك أمام مجلس النواب المصري وأكد فيها على الدور المؤثر للمجلس في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين وأن المرتكز الأساس للعلاقات بينهما على المستويات كافة هي القناعة الراسخة لدى الشعبين السعودي والمصري بأن البلدين شقيقان مترابطان. وبين أن نائب خادم الحرمين الشريفين أطلع المجلس على فحوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين من رئيس وزراء أثيوبيا هايلي ماريام دسالني ونتائج استقباله لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين وعدد من أعضاء المجلس. وشدد مجلس الوزراء على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وزير الإسكان وكبار مسؤولي الوزارة والمهتمين بالإسكان في القطاعين الحكومي والخاص وتأكيده أن الدولة ولله الحمد والمنة تسير على خطى النمو والتطور بكل ثبات مع التمسك بعقيدتها الصافية والمحافظة عليها وستواصل بحول الله وقوته البناء وإكمال هذه المسيرة بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة وأن توفير السكن الملائم للمواطنين وأسباب الحياة الكريمة من أولوياته ومحل اهتمامه الشخصي. واطلع مجلس الوزراء على نتائج اجتماع لجنة الحج العليا برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين. منوها بما يحظى به الحرمان الشريفان وقاصدوهما من الحجاج والزوار والمعتمرين من اهتمام كبير ومكانة عظيمة ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وحرصه الشديد ومتابعته المتواصلة وتوجيهاته الدائمة على أن تتكافأ جهود الرعاية والعناية المقدمة من الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن مع ما يحظى به الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة من قدسية وتعظيم وما شرف الله به المملكة قيادة وشعباً من خدمة الإسلام ورعاية الأماكن المقدسة وتوفير الأمن والأمان والسلامة والاطمئنان لقاصديهما والتشديد على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحج والحجاج. وأفاد خالد العرج أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها وأن المجلس أطلع على عدد من الموضوعات العامة ومن بينها التقرير السنوي لهيئة حقوق الإنسان للعام المالي (1435 - 1436) وقد أحاط المجلس علما بما جاء فيه ووجه حياله بما رآه. القرارات تتولى وزارة العمل مهمة إيواء العاملات المنزليات الهاربات من منازل أصحاب العمل وكذلك اللواتي يقدمن من جوازات المنافذ ومراكز استقبال القادمات للعمل في مطارات المملكة الدولية. وتضع وزارة العمل بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية برنامجا زمنيا لتنفيذ هذه المهمة. وتشكل لجنة من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل تتولى تحديد جميع المراكز والدُّور المختصة بإيواء الخادمات والعاملات المنزليات الهاربات والدور الملحقة بها المطلوب نقلها إلى وزارة العمل. 3 - تفويض ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أو من ينيبه بالتباحث في شأن مشروع اتفاقية بين السعودية وإثيوبيا للتعاون في مجال الدفاع والتوقيع عليه ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. 3 - الموافقة على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي وتفويض وزير الخارجية بالتوقيع عليه. 4 - استمرار وزارة الدفاع (القوات الجوية) في تولي مهمة توفير الأمن والحماية المسلحة للمطارات المدنية بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني وفق البرنامج الوطني لأمن المطارات وذلك لمدة 3 سنوات على أن تستكمل خلالها الهيئة إيجاد كيان موحد للقيام بأمن المطارات وحمايتها. التعيينات تعيين فهد المزيد (مستشار أمني) بالمرتبة 14 بوزارة الداخلية. تعيين طلال الدامري (مستشار إداري) بالمرتبة 14 بالرئاسة العامة لرعاية الشباب. تعيين محمد جريس (مدير عام مكتب الرئيس العام) بالمرتبة 14 بالرئاسة العامة لرعاية الشباب. تعيين وليد الرويشد (وكيل الوزارة المساعد للتجارة الداخلية) بالمرتبة 14 بوزارة التجارة والصناعة. تعيين محمد القحطاني (مدير عام الشؤون القانونية) بالمرتبة 14 بديوان المراقبة العامة. تعيين محمد الحسيني (خبير بحوث علمية) بالمرتبة 14 بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. تعيين عبدالله النصر (خبير بحوث علمية) بالمرتبة 14 بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
مشاركة :