الأردن تعترض أجساماً طائرة اخترقت مجالها الجوي.. لضمان سلامة المواطنين

  • 4/14/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الأحد، تعاملها مع أجسام طائرة، اخترقت المجال الجوي للبلاد، مساء أمس السبت، مؤكدةً عدم وقوع أضرار مادية أو بشرية. وجاء ذلك في جلسة لمجلس الوزراء، اليوم، برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا". وقالت حكومة الأردن: "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر"، مشيراً إلى أن "شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك، دون إلحاق اي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين بحمد لله". وحثت الحكومة الأردنية، "مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة، وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة". وشددت على "ضرورة أن تتوخي وسائل الإعلام المختلفة والمنصات أقصى درجات الدقة في تحري المعلومة واستقائها من مصادرها الرسمية المعتمدة وعدم تناقل الإشاعات والأخبار غير الدقيقة ولا تلك التي تتقصد التضليل لخلق أجواء من القلق والخوف والشك". ومن جهته، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده لن تسمح لأي كان بتعريض أمنها وسلامة شعبها لأي خطر، وسيتم اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية أمنها وسيادتها. وشدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والبدء بتنفيذ خطة شاملة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين هو سبيل وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة. ولفت الصفدي إلى أن وقف التصعيد ضرورة إقليمية ودولية تتطلب تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في حماية الأمن والسلم وفرض وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي. كما حذر من أن استمرار العدوان يدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد الإقليمي الذي ستهدد تداعياته الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لخفض التصعيد وحماية المنطقة كلها من تبعاته. وشدد الصفدي على أن الأردن سيستمر في جهوده غير المنقطعة لوقف العدوان على غزة ووقف التصعيد الإقليمي، والعمل مع الأشقاء والشركاء في المجتمع الدولي لإطلاق تحرك حقيقي وفاعل لتنفيذ حل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل في المنطقة.

مشاركة :