دول الخليج تحذر من تصعيد خطير يهدد المنطقة

  • 4/14/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت دول مجلس التعاون الخليجي جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد إضافي يهدد استقرار المنطقة. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان «إن مجلس التعاون يشدد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط». وحث البديوي «جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد إضافي يهدد استقرار المنطقة وسلامة شعوبها»، مؤكدا «ضرورة بذل كافة الأطراف جهودا مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات وضمان أمن المنطقة واستقرارها». وشدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار لتفادي أية تداعيات قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد»، وحث «جميع الأطراف المعنية على الالتزام بالحفاظ على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي». من جهتها، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن بالغ قلق المملكة جراء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، ودعت الأطراف كافة للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب. وأكدت الوزارة على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما في هذه المنطقة البالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها. وكانت إيران أكدت أمس حقها المبدئي في الدفاع عن النفس والرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وقال بيان صادر عن خارجيتها «إن القوات المسلحة، شنت سلسلة من الهجمات العسكرية ضد القواعد العسكرية للكيان الصهيوني وذلك في إطار ممارسة حقها المبدئي في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وردا على الاعتداءات العسكرية المتكررة للكيان الصهيوني واستشهاد المستشارين العسكريين الرسميين الإيرانيين الذين كانوا ينشطون في هذا البلد بدعوة من الحكومة السورية، وخاصة الهجوم العسكري على الأماكن الدبلوماسية لبلدنا في دمشق». وأضاف البيان: «إن ايران إذ تؤكد من جديد تمسكها بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، عازمة على الدفاع بشكل حاسم عن سيادتها ووحدة أراضيها ومصالحها الوطنية ضد أي أمر غير قانوني في استخدام القوة والعدوان». وفيما دعت إيطاليا إلى اجتماع لزعماء مجموعة السبع، في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن نيته لعقد اجتماع لمجموعة السبع «لتنسيق رد دبلوماسي موحد على هجوم إيران الوقح». ومجموعة السبع هي منتدى غير رسمي يضم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة. وكان تقرير إخباري أمريكي، قد ذكر نقلا عن مسؤول بارز في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي أن الولايات المتحدة ستعارض أي هجوم مضاد إسرائيلي على إيران. وقال المسؤول الأمريكي لموقع «أكسيوس» الإخباري إن بايدن وكبار مستشاريه يشعرون بقلق بالغ من أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني سيؤدي إلى حرب إقليمية ذات عواقب كارثية.

مشاركة :