عاد إلى الجزائر أمس، الرياضي الجزائري إسلام خوالد الذي أُفرج عنه يوم الجمعة الماضي، بعد 11 شهراً من الاعتقال في مركز حماية الطفولة في أغادير (جنوب المغرب). وسبّب هذا الملف خلافاً ديبلوماسياً كبيراً بين الجزائر والرباط بعد رفض الحكومة الجزائرية مبررات اعتقال خوالد، في حين رفضت الحكومة المغربية الإفراج عنه قبل محاكمته. وكانت محكمة أغادير الابتدائية أدانت خوالد الذي اعتُقل في 11 شباط (فبراير) 2013، بتهمة «الاعتداء الجنسي على قاصر»، وحكمت عليه في 19 آذار (مارس) الماضي، بالسجن لمدة سنة مع غرامة قدرها 400 ألف درهم كتعويض، علماً أن خوالد شارك مع الفريق الوطني للتجديف في تدريبات في المغرب، الأمر الذي يفسر تحرك الخارجية الجزائرية للدفاع عنه بما أنه كان عنصراً رياضياً يمثل بلاده. وفي سياق آخر، استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء أول من أمس، وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز. وذكرت رئاسة الجمهورية الجزائرية أنه «تم خلال اللقاء التطرق لمختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، أضافةً إلى الوضع السائد في العالم العربي».
مشاركة :