كرّم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، سعيد محمد الطاير، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، أحمد بن شعفار، تقديراً لجهوده على مدار 20 عاماً أمضاها في إدارة المؤسسة منذ تأسيسها، ولريادته في الارتقاء بصناعة تبريد المناطق محلياً وعالمياً، وقيادته لفرق العمل حتى الوصول بـ«إمباور» إلى العالمية وتتويجها بالصدارة. وأشاد الطاير خلال التكريم الذي تم في اجتماع الجمعية العمومية السنوية لـ«إمباور»، بالتطور الكبير والمهم الذي شهدته المؤسسة على الأصعدة الفنية والإنتاجية القائمة على الاستثمار في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وترسيخها لهويتها العالمية في الابتكار، وتطويرها الدائم لمعايير تقديم الخدمة لآلاف المتعاملين في مختلف مناطق دبي، وممارستها دورها الفاعل في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وإرسائها لمعايير غير مسبوقة من الجودة في الإنتاج والتوزيع، إذ تمتلك حصة سوقية تزيد عن 80% من سوق تبريد المناطق بدبي. وقال: «بفضل جهود فرق العمل المتخصصة والإدارة الوطنية الاحترافية التي يتقدمها أحمد بن شعفار الذي تخرج كغيره من القيادات الوطنية من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت (إمباور) مؤسسة فاعلة في ترجمة استراتيجيات الدولة لبلوغ التنمية والاقتصاد المستدامين»، مؤكداً أن نجاح «إمباور» لتصبح الرقم (1) عالمياً، ما كان ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله. وتابع: «انسجاماً مع رؤية (إمباور) في أن تكون المزوّد الرائد على مستوى العالم لخدمات تبريد المناطق، من خلال استخدام موارد الطاقة بطريقة مستدامة لتقديم خدمات تبريد موثوقة وفعالة من حيث التكلفة وصديقة للبيئة، بما يضمن رضا المتعاملين، وبالتالي تحقيق قيمة طويلة الأمد للمساهمين، شهد العقدان الماضيان نجاح (إمباور) بإدارة أحمد بن شعفار في تحقيق إنجازات فريدة أحدثت طفرة مهمة في صناعة تبريد المناطق من جهة، وفي حضور دبي وصدارتها لصناعة تبريد المناطق على مستوى العالم من جهة أخرى». وتطرق الطاير للمحطات التاريخية في مسيرة المؤسسة ومنها: تصدرها صناعة تبريد المناطق كأكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، واستحواذاتها الكبيرة على مشروعات وأيقونات عمرانية ضخمة في مختلف أنحاء دبي مثل «بالم ديستركت كولينغ»، و«نخيل»، و«ميدان»، والاستحواذ على حق تشغيل خمس محطات مع مرافقها ومجمعاتها بمطار دبي الدولي، وتحقيقها لأكبر الصفقات في تاريخ صناعة تبريد المناطق الدولية بالتعاون مع شركات عالمية. وأشار كذلك إلى الإدراج الناجح للمؤسسة في سوق دبي المالي، إضافة إلى اعتمادها تقنيات مستدامة وفعالة في محطات التبريد للحفاظ على البيئة والتي تساهم بشكل كبير في انخفاض معدلات استهلاك الطاقة وبالتالي الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وحصولها على العديد من الجوائز المحلية والعالمية. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، أحمد بن شعفار: «حرصت طيلة 20 عاماً على تعزيز التعاون المشترك مع كل الدوائر والمؤسسات والقطاعات المعنية بخدمات تبريد المناطق للمساهمة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة». وأضاف: «الثناء والتقدير يطال المساهمين الأوائل في (إمباور)، لأنهم وضعوا ثقتهم المطلقة في مقدرة المؤسسة على بلوغ الصدارة العالمية منذ عام 2003 عندما دخلت (إمباور) السوق بمحطة تبريد واحدة في منطقة مركز دبي المالي، وأصبحت اليوم تمتلك حصة سوقية تزيد عن 80% من سوق تبريد المناطق بدبي وعشرات المحطات العصرية، وشبكة توزيع واسعة لتغذي المئات من ناطحات السحاب والمشروعات متعددة الاستخدامات في قطاعات السكن، والمكاتب، والتعليم، والصحة، والترفيه والتسوق، والضيافة والفنادق، مرتكزة على حرفيتها العالية، وقدرتها الإنتاجية الكبيرة لإيصال الخدمة للمتعاملين ولغالبية سكان دبي وفق أعلى معايير الجودة العالمية». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :