تصاعدت الدعوات لخفض التصعيد بانتظار معرفة الرد الإسرائيلي على هجوم «الوعد الصادق» الإيراني غير المسبوق والذي أثار مخاوف من توسّع النزاع في الشرق الأوسط. وبينما تؤيد الغالبية في «مجلس الحرب» الإسرائيلي، الرد على الهجوم الصاروخي والمُسيّر، وسط انقسام في شأن توقيته ونطاقه، كشفت تقارير إعلامية، أن «هدف إسرائيل هو إيذاء إيران من دون التسبب في حرب شاملة»، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي أكد رئيسها جو بايدن، عزمه على «تجنب تمدد الصراع في الشرق الأوسط»، والتزامه أمن إسرائيل. ومساء أمس، أنهى «مجلس الحرب» الإسرائيلي اجتماعه الثاني المخصص لمناقشة الرد على الهجوم الليلي، من دون صدور أي بيان، على أن يعقد اجتماعاً آخر اليوم، لمواصلة بحث «السيناريوهات»، بينما تحدثت مصادر مطلعة، عن التوجه لتبني خيار هجوم محدود على منشأة داخل إيران، إضافة إلى دراسة خيارات ديبلوماسية لزيادة عزلة إيران دولياً. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن «مجلس الحرب» ناقش مجموعة من الخيارات، بهدف إيذاء إيران بعد هجومها بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، لكن من دون التسبب في حرب شاملة. وفي تقرير لم تذكر مصدره، تابعت القناة أن نية إسرائيل هي الشروع في عمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي أعلنت أنها لن تشترك مع إسرائيل في أي هجوم مباشر على إيران. في الأثناء، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين غربيين توقعهم أن يأتي الرد الإسرائيلي «سريعاً»، ولم يستبعدوا أن يحدث خلال ساعات، خصوصاً أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب لقاء زعماء المعارضة. وأبلغ مسؤولون إسرائيليون، شبكة «سي إن إن» أن عضوي مجلس الحرب بيني غانتس غادي آيزنكوت دفعا باتجاه رد أسرع، لكن نتنياهو أحجم حتى الآن عن اتخاذ القرار. كما نقلت شبكة «إن بي سي» عن مسؤول في مكتب نتنياهو، أن إسرائيل ستتشاور مع جميع شركائها بشأن الرد، لكن القرار في النهاية يعود لها. وافاد موقع «أكسيوس» نقلاً عن مسؤول مطلع أن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن أن تل أبيب لا يمكن أن تسمح بإطلاق صواريخ باليستية عليها «من دون رد». وذكرت شبكة «إن بي سي» أن بايدن أعرب سراً عن قلقه من أن يحاول نتنياهو جر واشنطن إلى صراع أوسع. وأمس، أكد بايدن، التزام واشنطن بأمن إسرائيل قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض. وأضاف «ملتزمون بحماية مصالح أميركا وشركائها في المنطقة بما في ذلك العراق». وفي السياق، أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مستهلّ اجتماع مع نائب رئيس الوزراء العراقي محمد علي تميم، «لا نريد تصعيداً لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل وحماية طواقمنا في المنطقة». وأشار إلى نشاط ديبلوماسي مكثف شهدته «الساعات الـ 36 الماضية بهدف تنسيق رد ديبلوماسي في محاولة لمنع التصعيد» في المنطقة. لا تنسيق مسبقاً! وفي طهران، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، وجود اتفاق مسبق بشأن الهجوم، في إشارة إلى إخطار واشنطن وتل أبيب بالموعد المحدد للضربة الإيرانية. ونقلت وكالة «رويترز» عن كنعاني «لم يكن هناك تفاهم مسبق بشأن رد إيران على إسرائيل». وأضاف «على الدول الغربية أن تكون ممتنة لإيران على ضبط النفس خلال الأشهر الماضية» عوضاً عن «كيل الاتهامات بحقها». وتأتي تصريحات كنعاني لتنفي ما أفاد به وزير الخارجية حسن أمير عبداللهيان، بأن طهران أبلغت واشنطن أن الهجوم سيكون محدوداً وفي إطار الدفاع عن النفس، كما أخطرت دولاً مجاورة بالهجوم قبل 72 ساعة. كما قال مسؤولون أميركيون إن طهران لم تحذر واشنطن. وأعلن ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن بلاده ترفض تأكيداً صدر من إيران بأنها قدمت مسبقاً إخطاراً قبل تنفيذ الهجوم. على حافة الهاوية وفي الأمم المتحدة، تقاذفت إسرائيل وإيران الاتهامات الأحد، بأنهما التهديد الرئيسي للسلام في الشرق الأوسط، ودعا كل من البلدين، مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على عدوه اللدود. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن «لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل نشوب حرب أخرى». وشدّد على أن «منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية وشعوبها تواجه خطراً حقيقياً بنشوب صراع شامل». وحذر المستشار الألماني أولاف شولتس، إيران من شن أي هجوم آخر على إسرائيل، لكنه قال إن إسرائيل أيضاً عليها أن تسهم في تهدئة التوترات. كما استدعت برلين، أمس، السفير الإيراني لديها بعد يوم على استدعاء طهران سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على خلفية موقف دولهم من الهجوم الليلي. تصاعدت الدعوات لخفض التصعيد بانتظار معرفة الرد الإسرائيلي على هجوم «الوعد الصادق» الإيراني غير المسبوق والذي أثار مخاوف من توسّع النزاع في الشرق الأوسط.وبينما تؤيد الغالبية في «مجلس الحرب» الإسرائيلي، الرد على الهجوم الصاروخي والمُسيّر، وسط انقسام في شأن توقيته ونطاقه، كشفت تقارير إعلامية، أن «هدف إسرائيل هو إيذاء إيران من دون التسبب في حرب شاملة»، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي أكد رئيسها جو بايدن، عزمه على «تجنب تمدد الصراع في الشرق الأوسط»، والتزامه أمن إسرائيل. لبنان على توجُّسه من تداعياتِ «لكمة» طهران لتل أبيب منذ ساعتين اعتراض المُسيّرات والصواريخ الإيرانية... نجاح للولايات المتحدة وليس لإسرائيل منذ ساعتين ومساء أمس، أنهى «مجلس الحرب» الإسرائيلي اجتماعه الثاني المخصص لمناقشة الرد على الهجوم الليلي، من دون صدور أي بيان، على أن يعقد اجتماعاً آخر اليوم، لمواصلة بحث «السيناريوهات»، بينما تحدثت مصادر مطلعة، عن التوجه لتبني خيار هجوم محدود على منشأة داخل إيران، إضافة إلى دراسة خيارات ديبلوماسية لزيادة عزلة إيران دولياً.وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن «مجلس الحرب» ناقش مجموعة من الخيارات، بهدف إيذاء إيران بعد هجومها بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، لكن من دون التسبب في حرب شاملة.وفي تقرير لم تذكر مصدره، تابعت القناة أن نية إسرائيل هي الشروع في عمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي أعلنت أنها لن تشترك مع إسرائيل في أي هجوم مباشر على إيران.في الأثناء، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين غربيين توقعهم أن يأتي الرد الإسرائيلي «سريعاً»، ولم يستبعدوا أن يحدث خلال ساعات، خصوصاً أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب لقاء زعماء المعارضة.وأبلغ مسؤولون إسرائيليون، شبكة «سي إن إن» أن عضوي مجلس الحرب بيني غانتس غادي آيزنكوت دفعا باتجاه رد أسرع، لكن نتنياهو أحجم حتى الآن عن اتخاذ القرار.كما نقلت شبكة «إن بي سي» عن مسؤول في مكتب نتنياهو، أن إسرائيل ستتشاور مع جميع شركائها بشأن الرد، لكن القرار في النهاية يعود لها.وافاد موقع «أكسيوس» نقلاً عن مسؤول مطلع أن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن أن تل أبيب لا يمكن أن تسمح بإطلاق صواريخ باليستية عليها «من دون رد».وذكرت شبكة «إن بي سي» أن بايدن أعرب سراً عن قلقه من أن يحاول نتنياهو جر واشنطن إلى صراع أوسع.وأمس، أكد بايدن، التزام واشنطن بأمن إسرائيل قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض.وأضاف «ملتزمون بحماية مصالح أميركا وشركائها في المنطقة بما في ذلك العراق».وفي السياق، أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مستهلّ اجتماع مع نائب رئيس الوزراء العراقي محمد علي تميم، «لا نريد تصعيداً لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل وحماية طواقمنا في المنطقة».وأشار إلى نشاط ديبلوماسي مكثف شهدته «الساعات الـ 36 الماضية بهدف تنسيق رد ديبلوماسي في محاولة لمنع التصعيد» في المنطقة.لا تنسيق مسبقاً!وفي طهران، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، وجود اتفاق مسبق بشأن الهجوم، في إشارة إلى إخطار واشنطن وتل أبيب بالموعد المحدد للضربة الإيرانية.ونقلت وكالة «رويترز» عن كنعاني «لم يكن هناك تفاهم مسبق بشأن رد إيران على إسرائيل».وأضاف «على الدول الغربية أن تكون ممتنة لإيران على ضبط النفس خلال الأشهر الماضية» عوضاً عن «كيل الاتهامات بحقها».وتأتي تصريحات كنعاني لتنفي ما أفاد به وزير الخارجية حسن أمير عبداللهيان، بأن طهران أبلغت واشنطن أن الهجوم سيكون محدوداً وفي إطار الدفاع عن النفس، كما أخطرت دولاً مجاورة بالهجوم قبل 72 ساعة.كما قال مسؤولون أميركيون إن طهران لم تحذر واشنطن.وأعلن ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن بلاده ترفض تأكيداً صدر من إيران بأنها قدمت مسبقاً إخطاراً قبل تنفيذ الهجوم.على حافة الهاويةوفي الأمم المتحدة، تقاذفت إسرائيل وإيران الاتهامات الأحد، بأنهما التهديد الرئيسي للسلام في الشرق الأوسط، ودعا كل من البلدين، مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على عدوه اللدود.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن «لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل نشوب حرب أخرى».وشدّد على أن «منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية وشعوبها تواجه خطراً حقيقياً بنشوب صراع شامل».وحذر المستشار الألماني أولاف شولتس، إيران من شن أي هجوم آخر على إسرائيل، لكنه قال إن إسرائيل أيضاً عليها أن تسهم في تهدئة التوترات.كما استدعت برلين، أمس، السفير الإيراني لديها بعد يوم على استدعاء طهران سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على خلفية موقف دولهم من الهجوم الليلي.
مشاركة :