التقى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان؛ الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، في العاصمة الإسبانية مدريد، وزيرة الإسكان والأجندة الحضرية إيسابيل غارثيا، ووزير التحول الرقمي والأشغال العامة خوسيه لويس بيلمونتي، لبحث سبل التعاون بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا في قطاعات الإسكان والشؤون البلدية والتنمية الحضرية، وذلك بحضور سمو سفيرة خادم الحرمين الشريفين في مملكة إسبانيا الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن. واطلع معاليه خلال اللقاء مع وزيرة الإسكان والأجندة الحضرية إيسابيل غارثيا على عدد من التجارب الإسبانية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية، كما اطلع على مجموعة من المشاريع التنموية التي تم تنفيذها في عدد من المدن الإسبانية، مشيرًا إلى حرص المملكة على الاطلاع على التجارب الناجحة ونقل التجارب السعودية بهدف تبادل الخبرات.وأكد الحقيل على أن المملكة حققت العديد من النجاحات في قطاع الإسكان والتنمية الحضرية، منوهًا بما شهده القطاع على مستوى إعادة الهيكلة وتطوير أنظمته وتشريعاته وإجراءاته، بالإضافة إلى تطوير قطاع التمويل العقاري والمشاريع والضواحي السكنية، والتي أسهمت في رفع نسب تملك المواطنين للوحدات السكنية.وأشار وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى أن المملكة تعمل على العديد من المشاريع والبرامج الداعمة على مستوى التنمية الحضرية، بهدف إدراج 3 مدن سعودية ضمن أحدث 100 مدينة في العالم، وذلك في مؤشرات وتصنيف قابلية المدن للعيش عالميًّا.واطلع معاليه خلال لقائه وزير التحول الرقمي والأشغال العامة الإسباني خوسية لويس، على التجربة الإسبانية في مجال التحول الرقمي في قطاع الخدمات البلدي والنجاحات التي حققتها من خلال "أجندة إسبانيا الرقمية 2026"، متطلعاً إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين في هذا القطاع الحيوي. وأوضح الحقيل أن المملكة العربية السعودية قدمت نموذجًا عالميًا رائدًا في مجال الخدمات الرقمية في مختلف المجالات، وأحرزت العديد من المنجزات والجوائز الدولية في قطاعي البلدية والإسكان، مشيرًا إلى التجربة الرقمية المتكاملة التي طورتها الوزارة لتسهيل حصول المستفيدين على الوحدات السكنية والاستفادة من خدمات القطاع البلدي بكل يسر وسهولة، بالإضافة إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز المشهد الحضري.يذكر أن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بدأ زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا تستغرق 3 أيام خلال الفترة من 15-17 أبريل الجاري، يلتقي خلالها العديد من كبار المسؤولين في الحكومة الإسبانية، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية واستعراض أبرز التجارب الناجحة بين البلدين.
مشاركة :