الشرطة الأسترالية تعتبر الهجوم بسكين على مصلّين بكنيسة في سيدني عملاً إرهابياً

  • 4/16/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وأوضحت الشرطة أنّ جروح المصابين الأربعة "لا تهدّد حياتهم"، مشيرة إلى أنّ في عداد هؤلاء الجرحى أسقف الكنيسة والمهاجم. ووقع الهجوم مساء الإثنين في كنيسة الراعي الصالح الآشورية بينما كان الأسقف المسنّ يلقي عظة نُقلت وقائعها مباشرة بالصورة والصوت عبر الإنترنت. وعلى مرأى من المصلّين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت، انقضّ المهاجم بسكّينه على أسقف الكنيسة الأشورية الشرقية القديمة المطران ماري عمانوئيل، في هجوم وحشي أثار حالة من الذعر والغضب العارمين. وخلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، قالت كارين ويب، مفوّضة شرطة نيو ساوث ويلز، إنّه "بعدما أخذتُ كلّ العناصر في الاعتبار، أعلنتُ أنّه كان عملاً إرهابياً". وأضافت أنّ التحقيق خلص إلى أنّ الهجوم هو عمل "متطرف" مدفوعاً بدوافع دينية. وأوضحت أنّ المشتبه به "معروف لدى الشرطة" لكنّه لم يكن مدرجاً على أيّ قائمة من القوائم المخصّصة لمراقبة الإرهابيين. وتقع كنيسة الراعي الصالح في ضاحية ويكلي غربي سيدني. وتسكن في هذا الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الأشوريين الذين فرّ عدد كبير منهم من الاضطهاد والحرب في العراق وسوريا. وسادت أجواء متوترة خارج الكنيسة بعد الهجوم، إذ حاول مئات من الأهالي اختراق فرقة من شرطة مكافحة الشغب للوصول إلى المشتبه به.

مشاركة :