سقط الإنتر متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم، ووصيفه جاره اللدود ميلان في فخ التعادل، الأول أمام ضيفه كالياري 2-2، والثاني أمام مضيفه ساسوولو 3-3، في المرحلة الثانية والثلاثين من بطولة إيطاليا لكرة القدم. وظلّ الفارق بين قطبي مدينة ميلانو على حاله «14 نقطة»، بعدما رفع الإنتر رصيده إلى 83 نقطة، وميلانو إلى 69، في حين فشل أيضاً يوفنتوس الثالث «63»، في حصد النقاط الثلاث، بعدما تعادل بدوره سلباً أمام مضيفه تورينو. وبات يتوجّب على «النيراتزوري» الفوز في قمة مباريات الأسبوع المقبل 22 أبريل أمام جاره اللدود «الروسونيري» في «ديربي الغضب» بمدينة ميلانو لحسم لقب الدوري للمرة العشرين في تاريخه. افتقد الإنتر لجهود الفرنسي بنجامان بافارد، ومتصدر ترتيب المهاجمين في الدوري برصيد 23 هدفاً الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز للإيقاف. وتقدم الإنتر بالهدف الـ11 في الدوري لمهاجمه الفرنسي ماركوس تورام الذي استفاد من تمريرة خلفية من التشيلي ألكسيس سانشيس، ليسدد الكرة بقدمه اليمنى من مسافة قريبة في الشباك «12». وهو الهدف الأول لنجل ليليان تورام، بطل مونديال 1998، في «السيري أ»، منذ أن سجل في مرمى ساليرنيتانا «4-0 في 16فبراير». واعتقد القائد نيكولو باريلا أنه ضاعف النتيجة، إلا أن رأسيته تم رفضها بسبب حالة تسلل على فيديريكو ديماركو خلال بناء الهجمة «28». وأدرك كالياري التعادل عبر الأوزبكي إلدور شومورودوف «64»، ليستعيد الإنتر الأفضلية بهدف التركي هاكان تشالهان أوغلو «74 من ركلة جزاء». إلا أن كالياري خرج بنقطة ثمينة بفضل بديليه البيروفي جانلوكا لابادولا الذي مرر كرة الهدف الغالي لنيكولاس فيولا «83» أمام 70 ألف متفرج في ملعب «سان سيرو». ومنذ خروجه من دوري الأبطال أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في ثمن نهائي دوري الأبطال، تعادل إنتر مع نابولي 1-1، ثم فاز على إمبولي 2-0 وأودينيزي 2-1، قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام كالياري. في المقابل، وبفوزه على أتالانتا 2-1 في المرحلة الماضية، لم يذق كالياري الساعي لتفادي الهبوط إلى الثانية طعم الخسارة سوى مرة واحدة في مبارياته الثماني الأخيرة «أمام مونزا 0-1»، مقابل 3 انتصارات و4 تعادلات.
مشاركة :