وزير الخارجية الإيراني ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يناقشان الهجوم الانتقامي الإيراني ضد إسرائيل

  • 4/15/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تبادل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الأحد وجهات النظر حول العملية العسكرية الانتقامية التي نفذتها إيران ضد إسرائيل. وفي مكالمة هاتفية، قال أمير عبد اللهيان إن "الاعتداءات" الإسرائيلية المتكررة، بما في ذلك الهجوم الإسرائيلي المميت الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق بسوريا، تُشكل انتهاكا صارخا لاتفاقيات فيينا والخط الأحمر الإيراني. وألقى باللائمة على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتقاعسهما تجاه الهجوم الإسرائيلي، مؤكدا أن إيران لم يكن لديها خيار آخر سوى معاقبة إسرائيل في إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس. كما ناقش الجانبان قضايا إقليمية ودولية هامة أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وفقا لبيان نشرته وزارة الخارجية الإيرانية. شنت إيران في وقت متأخر من مساء السبت غارات منسقة بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، وبعد ذلك أعلن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أن العملية "نجحت في ضرب وتدمير أهداف عسكرية" إسرائيلية هامة. بعد الانتهاء من العملية، أرسلت إيران رسالة مفادها أنها تعتبر المسألة انتهت، حسبما قال أمير عبد اللهيان، ولكنه أكد على أنه إذا اتخذت إسرائيل إجراءات مضادة، فإن رد إيران سيكون "فوريا وواسعا وإلى أقصى حد". وأعرب أيضا عن أمله في أن ينفذ الاتحاد الأوروبي مبادرة كفؤة وفعالة لإنهاء "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، بما يضمن أن تسهم إيران في نجاح مبادرة كهذه. بدوره قال بوريل إن رد إيران العسكري على الهجوم الإسرائيلي كان متوقعا، معربا عن ارتياحه لاعتبار طهران أن العملية انتهت. وفيما يتعلق ببيان الاتحاد الأوروبي الذي انتقد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية، ذكر أن الكتلة أدانت هذا الإجراء لأنه انتهك اتفاقيات فيينا ذات الصلة. وأضاف بوريل أن الاتحاد الأوروبي يبذل جهودا دبلوماسية لحل الأزمة في غزة وإنهاء معاناة الناس في القطاع الساحلي الفلسطيني، وطلب من إيران المساهمة في هذه الجهود مع ممارسة ضبط النفس.■

مشاركة :