واكب -; جازان-عبدالله مشهور يؤكد البطل عدنان الصافي بعد أن أمضى ثلاثين عامًا ونيفًا في خدمة الدين، والمليك المفدى، والوطن، أنه كان يترقب ساعة التقاعد، وأن الحياة بعد التقاعد نعمة لا يحس بلذتها إلا مَن أحسن استثمارها، فالبعض قد يمارس التجارة والاستثمار، ويتفرغ آخرون لمزاولة بعض المواهب والهويات كالقراءة والكتابة والبحث؛ فيما يخلد نوع ثالث للراحة والاستمتاع والتواصل مع الأقارب والأصدقاء. التقاعد نعمة لمن يُحسن استثمارها وقال الصافي أن الحياة بعد التقاعد نعمة لا يحس بلذتها إلا من أحسن استثمارها؟! والوظيفة رسالة وطنية قبل أن تكون وسيلة ربحية وأمانة يتحتم على كل مواطن أداؤها كل على حسب تخصصه ومقدرته، ولا ننسى أنها أدرت على الكثيرين منا حوافز كثيرة منها: امتلاك المساكن، والانتدابات، والأعمال الإضافية، والترقيات ومع ذلك فقد واكبنا خلالها بعض القصور في واجباتنا الأسرية وتربية الأبناء، وصلة الأقارب والأرحام نتيجة للالتزام الوظيفي وخلفياته. الراحة بعد التقاعد ويُنهي البطل الصافي قائلًا: خير ما أختم به عن الحياة بعد التقاعد،عنواناً (وجاء التقاعد)، يؤكد فيها الراحة بعد الإحالة على التقاعد وتفرغت كلياً لعائلتي وأقاربي وأصدقائي وبفضل الله فتحت لي محلاً تجارياً وماتوفيقي الا بالله.
مشاركة :