العقل هو أقوى أداة لديك وتحت تصرفك. بمجرد أن تفهمي ما يجب أن تفعلي، وتتحكمي بتصرفاتك، يصبح من السهل استخدام هذه الأداة القوية لتحقيق مُرادكِ. ولكن قبل الدخول في التفاصيل الجوهرية للتحكم في العقل، عليكِ فهم أنه لا يجب إفساد التوازن الدقيق للعقل. لذلك، إذا كنتِ تريدين معرفة كيفية التحكم في عقلك والتخلص من الأفكار الوسواسيه غير المرغوب فيها، تُطلعك فرح الحرّ، مستشارة إرشادية ومدرّبة، في حديثها لـ«سيدتي» على ماهية أنماط التفكير السلبية، من أين تنبع؟ وكيف تؤثر على الفرد، وطرق علاجها أو التخلص منها. بدايةً، تشرح الحرّ التشوّهات الفكرية بأنها أفكار سلبية تعاني منها الأكثرية ولكن بدرجات متفاوتة، وهي تُبنى من معتقدات سلبية خاطئة اعتدنا عليها. وبرأيها: "تسبّب هذه التشوّهات حالات من الخوف والقلق والرُهاب؛ حيث إنّ معظم الأمراض والاضطرابات النفسية، يعود سببها إلى هذه التشوّهات الفكرية". من المهم بالنسبة لكِ إدراكُ أنكِ المسؤولة عن عقلك وجسدك وعواطفك. عندما تحاولين محاربة الأفكار غير المرغوب فيها؛ فستزداد الأمور سوءاً. لذلك، تخلّصي من أفكارك السلبية واسمحي للكون أن يساعدكِ على التخلص من تلك المشاعر والعواطف غير المرغوب فيها. وتؤكد الحرّ، أنّه لا يمكنكِ التحكُّم فيما يحدث لك، إنما يمكنكِ فقط التحكّم في كيفية رد فعلك على ما يحدث لك. وهذا يعني أنكِ إذا كنتِ تفكرين دائماً في شيء لا تحبينه أو شيء لا تريدينه؛ فسوف تمرّين بحالة نفسية غير سعيدة. لذلك فكري بالتخلّص من الأفكار السلبية. وتشدّد الحرّ على: "ضرورة الإيمان بأنكِ تستطيعين فعل ما تريدينه؛ شرط أن تكون لديكِ الإرادة. فمجرد الاعتقاد بأنكِ تستطيعين فعل ما تريدين؛ فإن عقلكِ الباطن سوف يبدأ في تصديق ذلك أيضاً. هذا يعني: أنه عندما تفكرين في أفكار غير مرغوب فيها، يجب عليكِ تغيير عملية تفكيرك من (لا أريد ذلك)، إلى (أستطيع أن أفعل ذلك). وإذا كنتِ تريدين أن تكوني سعيدة، يجب القول لنفسكِ مرة أخرى: (أستطيع أن أفعل ذلك)". تُعرّف الحرّ الإيجابية السامة بـ: "أنّها "بِغض النظر عن مدى صعوبة أو شدّة الموقف الذي تمرّين به، هي الحفاظ على عقلية إيجابية ورفض المشاعر السلبية، وهي نهج المشاعر الإيجابية فقط في الحياة". وتتابع الحرّ: "يجب أن تحبّي نفسكِ أكثر من أيّ شيء آخر. مجرد أن تتعلمي كيف تحبين نفسكِ، ستصبحين تلقائياً شخصاً أكثر سعادة. السعادة تأتي من الداخل ولا تعتمد على عوامل خارجية. إذا كنتِ تحبين نفسكِ حقاً؛ فستتمكنين من جذب كل الأشياء التي تريدينها إلى حياتك". ومن بين الطرق للتخلص من الأفكار السلبية، تدعو الحرّ إلى: "منع الأفكار غير المرغوب فيها من الدخول إلى عقلكِ. وأفضل طريقة للقيام بذلك، هي إبعادها عن وعيكِ بمجرد دخولها. فعندما تراودكِ فكرة سلبية، فكّري عمداً في القيام بشيء آخر. سوف يلتقط عقلكِ الواعي ببساطة الفكرة السلبية الجديدة ويستمر في الترفيه عنها". كما تدعو الحرّ إلى: "ممارسة التأكيدات الإيجابية كلما شعرتِ بالاكتئاب. تذكّري أن أفكارك السعيدة مدعومة بقانون الجذب. عندما ترسلين تأكيدات إيجابية، يستجيب الكون بإجابات إيجابية. لذلك، إذا كنتِ مكتئبة؛ فاكتبي تأكيدات إيجابية مثل (أنا سعيدة)، (لديّ حالة صحية جيدة)، (أنا آمنة مالياً)، وما إلى ذلك". قد يهمك الإطلاع على أسباب الاكتئاب لدى النساء بالتفاصيل الدقيقة وتلفت الحرّ إلى أن: "المعتقدات الخاطئة تكون وراثية، أو نكتسبها من خلال تجارب الحياة وتحديداً التنشئة الاجتماعية". وبرأيها في قانون العقل الباطن: العقل يجذب ويتجلى بالواقع. وتتوقف عند عدّة أساليب تفكير غير صحيحة في هذه الحالة: لا بدّ من تجنّب التفكير في الماضي أو المستقبل، حسب اعتبار الحرّ، وتشرح: "أنّه عندما تفكرين في الماضي أو المستقبل، تدخل الأفكار غير المرغوب فيها إلى وعيك تلقائياً، ثم تشغل عقلك؛ لأنها تبدو وكأنها أحداث حقيقية. ومع ذلك، تخلّصي من هذه الأفكار على الفور؛ حتى تتمكني من التركيز على الحاضر. على سبيل المثال، قولي: (أنا سعيدة)؛ بدلاً عن (كنت حزينة بالأمس) أو (أنا آسفة لما فعلته)". ختاماً، تدعو الحرّ كل النساء اللواتي يعانين من مشكلة التشوّهات الفكرية، أن يثقن بأنفسهنّ. وتقول: " إذا لم تكن لديكِ الثقة بالنفس؛ فلن يكون من السهل عليكِ التخلُّص من الأفكار غير المرغوب فيها. يجب أن تكون لديكِ صورة ذاتية إيجابية؛ حتى لا تخافي من نفسكِ. عندما تؤمنين بنفسكِ، يتحرر عقلكِ من كلّ سلبية، التي هي أصل كل بؤس". اقرأي أيضاً كلمات قد تكون خطرة على مسار حياتك المهنية.. احترسي وتجنبيها * ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص. العقل هو أقوى أداة لديك وتحت تصرفك. بمجرد أن تفهمي ما يجب أن تفعلي، وتتحكمي بتصرفاتك، يصبح من السهل استخدام هذه الأداة القوية لتحقيق مُرادكِ. ولكن قبل الدخول في التفاصيل الجوهرية للتحكم في العقل، عليكِ فهم أنه لا يجب إفساد التوازن الدقيق للعقل. لذلك، إذا كنتِ تريدين معرفة كيفية التحكم في عقلك والتخلص من الأفكار الوسواسيه غير المرغوب فيها، تُطلعك فرح الحرّ، مستشارة إرشادية ومدرّبة، في حديثها لـ«سيدتي» على ماهية أنماط التفكير السلبية، من أين تنبع؟ وكيف تؤثر على الفرد، وطرق علاجها أو التخلص منها. بدايةً، تشرح الحرّ التشوّهات الفكرية بأنها أفكار سلبية تعاني منها الأكثرية ولكن بدرجات متفاوتة، وهي تُبنى من معتقدات سلبية خاطئة اعتدنا عليها. وبرأيها: "تسبّب هذه التشوّهات حالات من الخوف والقلق والرُهاب؛ حيث إنّ معظم الأمراض والاضطرابات النفسية، يعود سببها إلى هذه التشوّهات الفكرية". التخلص من الأفكار السلبية التخلص من الأفكار السلبية من المهم بالنسبة لكِ إدراكُ أنكِ المسؤولة عن عقلك وجسدك وعواطفك. عندما تحاولين محاربة الأفكار غير المرغوب فيها؛ فستزداد الأمور سوءاً. لذلك، تخلّصي من أفكارك السلبية واسمحي للكون أن يساعدكِ على التخلص من تلك المشاعر والعواطف غير المرغوب فيها. وتؤكد الحرّ، أنّه لا يمكنكِ التحكُّم فيما يحدث لك، إنما يمكنكِ فقط التحكّم في كيفية رد فعلك على ما يحدث لك. وهذا يعني أنكِ إذا كنتِ تفكرين دائماً في شيء لا تحبينه أو شيء لا تريدينه؛ فسوف تمرّين بحالة نفسية غير سعيدة. لذلك فكري بالتخلّص من الأفكار السلبية. وتشدّد الحرّ على: "ضرورة الإيمان بأنكِ تستطيعين فعل ما تريدينه؛ شرط أن تكون لديكِ الإرادة. فمجرد الاعتقاد بأنكِ تستطيعين فعل ما تريدين؛ فإن عقلكِ الباطن سوف يبدأ في تصديق ذلك أيضاً. هذا يعني: أنه عندما تفكرين في أفكار غير مرغوب فيها، يجب عليكِ تغيير عملية تفكيرك من (لا أريد ذلك)، إلى (أستطيع أن أفعل ذلك). وإذا كنتِ تريدين أن تكوني سعيدة، يجب القول لنفسكِ مرة أخرى: (أستطيع أن أفعل ذلك)". الإيجابية السامّة تُعرّف الحرّ الإيجابية السامة بـ: "أنّها "بِغض النظر عن مدى صعوبة أو شدّة الموقف الذي تمرّين به، هي الحفاظ على عقلية إيجابية ورفض المشاعر السلبية، وهي نهج المشاعر الإيجابية فقط في الحياة". وتتابع الحرّ: "يجب أن تحبّي نفسكِ أكثر من أيّ شيء آخر. مجرد أن تتعلمي كيف تحبين نفسكِ، ستصبحين تلقائياً شخصاً أكثر سعادة. السعادة تأتي من الداخل ولا تعتمد على عوامل خارجية. إذا كنتِ تحبين نفسكِ حقاً؛ فستتمكنين من جذب كل الأشياء التي تريدينها إلى حياتك". ومن بين الطرق للتخلص من الأفكار السلبية، تدعو الحرّ إلى: "منع الأفكار غير المرغوب فيها من الدخول إلى عقلكِ. وأفضل طريقة للقيام بذلك، هي إبعادها عن وعيكِ بمجرد دخولها. فعندما تراودكِ فكرة سلبية، فكّري عمداً في القيام بشيء آخر. سوف يلتقط عقلكِ الواعي ببساطة الفكرة السلبية الجديدة ويستمر في الترفيه عنها". كما تدعو الحرّ إلى: "ممارسة التأكيدات الإيجابية كلما شعرتِ بالاكتئاب. تذكّري أن أفكارك السعيدة مدعومة بقانون الجذب. عندما ترسلين تأكيدات إيجابية، يستجيب الكون بإجابات إيجابية. لذلك، إذا كنتِ مكتئبة؛ فاكتبي تأكيدات إيجابية مثل (أنا سعيدة)، (لديّ حالة صحية جيدة)، (أنا آمنة مالياً)، وما إلى ذلك". قد يهمك الإطلاع على أسباب الاكتئاب لدى النساء بالتفاصيل الدقيقة التخلص من الأفكار السلبية وتلفت الحرّ إلى أن: "المعتقدات الخاطئة تكون وراثية، أو نكتسبها من خلال تجارب الحياة وتحديداً التنشئة الاجتماعية". وبرأيها في قانون العقل الباطن: العقل يجذب ويتجلى بالواقع. وتتوقف عند عدّة أساليب تفكير غير صحيحة في هذه الحالة: نظرية المؤامرة: حين أقرأ عقول الآخرين وأشعر بنظرية المؤامرة، ويكون الحلّ بإقامة جدال منطقي مع نفسي، أو اللجوء إلى اختصاصية أو مستشارة للتخلُّص من المشكلة. التعميم: الانطلاق من تجربة خاصة لإيصال فكرة معينة تضع الآخر بموقع الدفاع عن النفس، على صعيد المثال "جميع الرجال كاذبون". النظرة السلبية: حين أضع الطرف الآخر بموقع الإحباط. جلد الذات: تجب مراقبة تصرفاتي وانتقادها بهدف تقييم نفسي. الطاقة السلبية والإيجابية لا بدّ من تجنّب التفكير في الماضي أو المستقبل، حسب اعتبار الحرّ، وتشرح: "أنّه عندما تفكرين في الماضي أو المستقبل، تدخل الأفكار غير المرغوب فيها إلى وعيك تلقائياً، ثم تشغل عقلك؛ لأنها تبدو وكأنها أحداث حقيقية. ومع ذلك، تخلّصي من هذه الأفكار على الفور؛ حتى تتمكني من التركيز على الحاضر. على سبيل المثال، قولي: (أنا سعيدة)؛ بدلاً عن (كنت حزينة بالأمس) أو (أنا آسفة لما فعلته)". ختاماً، تدعو الحرّ كل النساء اللواتي يعانين من مشكلة التشوّهات الفكرية، أن يثقن بأنفسهنّ. وتقول: " إذا لم تكن لديكِ الثقة بالنفس؛ فلن يكون من السهل عليكِ التخلُّص من الأفكار غير المرغوب فيها. يجب أن تكون لديكِ صورة ذاتية إيجابية؛ حتى لا تخافي من نفسكِ. عندما تؤمنين بنفسكِ، يتحرر عقلكِ من كلّ سلبية، التي هي أصل كل بؤس". اقرأي أيضاً كلمات قد تكون خطرة على مسار حياتك المهنية.. احترسي وتجنبيها * ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص.
مشاركة :