أكد العميد عبدالملك جاني مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية، أن ممارسة الرياضة عبر اتباع نهج علمي وصحي ينعكس على مستوى الفرد النفسي والذهني انطلاقاً من العلاقة الوثيقة بين الصحة والرياضة في الارتقاء بالبرامج الحياتية كافة، وضمان الوصول إلى المستوى المنشود من اللياقة البدنية والصحية. جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري لبرنامج الرياضة والصحة أمس، بمقر وزارة الصحة بدبي الذي تنظمه الأكاديمية الأولمبية الوطنية بالتعاون مع الوزارة تحت عنوان صحتك تهمني يومي 27 - 28 من الشهر الجاري في نادي ضباط الشرطة بدبي. حضر الاجتماع كل من الدكتور صقر المعلا استشاري جراحة التجميل في مستشفى القاسمي، والدكتورة فضيلة محمد شريف مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي بوزارة الصحة، والدكتور خليل المطروشي مختص العظام، والدكتور فاطمة الزرعوني رئيسة قسم التثقيف الصحي، والدكتورة هيفاء فارس رئيسة قسم البرامج الصحية بوزارة الصحة، والدكتور أشرف نظمي مختص التغذية، والدكتور أسامة اللالا مختص البرامج الصحية والبدنية بوزارة التربية والتعليم. ونقل العميد عبدالملك جاني تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، في بداية الاجتماع، مؤكداً أن سموه يحرص دائماً على نشر العلم والمعرفة في المناسبات كافة، خصوصاً في ما يتعلق بالجانب التثقيفي والتوعوي الذي يعمل بدوره على تعزيز خبرات كل الفئات في الممارسات والعادات الصحية المختلفة. وأشار جاني إلى أن الأكاديمية الأولمبية الوطنية تستهدف زيادة الجوانب التثقيفية في برنامجها الذي يتضمن العديد من الموضوعات والمحاضرات والندوات العلمية على مدار العام. وتشمل فعاليات الدورة في يومها الأول تحت عنوان التحديات الصحية في ظل التغيرات الحياتية محاور عدة، وهي تقرير منظمة الصحة العالمية، وفوائد النشاط البدني على الصحة في مختلف مراحل الحياة، و7 خطوات لحماية صحية، والتغذية الصحية والعادات الغذائية الخاطئة المتبعة في الحمية الغذائية، وتأثير وسائل الإعلام على العادات الغذائية، والمكملات الغذائية والمنشطات الرياضية. فيما يتضمن برنامج اليوم الثاني تحت عنوان النشاط البدني وتأثيره في مستقبل الشباب البنية الجسمانية السليمة ومفهوم النشاط البدني، والرياضة والثقافة المجتمعية، وأمراض العصر مثل السكري والضغط والسمنة ومسبباتها والوقاية والعلاج، ومراكز تعزيز الصحة التي تتضمن شرح المفهوم الجديد للتعامل مع حالات زيادة الوزن والسمنة، والترهلات بعد تخفيف الوزن، والنشاط البدني للفئات المختلفة، سواء من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو كبار السن. من جانبه، أكد الدكتور صقر المعلا أن دورة الرياضة والصحة بتنظيم الأكاديمية الأولمبية الوطنية ووجود عدد من أصحاب الخبرة في التخصصات الطبية والبدنية سيكون له بالغ الأثر في تحقيق الفائدة المرجوة للرياضيين والمجتمع بصفة عامة في التعرف إلى سبل الوقاية من الأمراض المعاصرة. كما أوضحت الدكتورة فضيلة محمد شريف أن ارتباط الصحة بالرياضة وممارسة النشاط البدني واتباع نمط الغذاء الصحي الجيد من أهم العوامل التي تجنب الفرد التعرض للإصابة بأمراض العصر.
مشاركة :