كلاب شاردة تجوب أرض ومدرج مطار بغداد الدولي والوزارة توضح

  • 4/16/2024
  • 12:54
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، مدته ثوان معدودة، يظهر مجموعة من الكلاب الشاردة تجوب أرض ومدرج مطار بغداد الدولي على مقربة من الطائرات، وتلاحق سيارات وحافلات بالمطار.من جانبها، أصدرت وزارة النقل العراقية، اليوم الاثنين، بيانا نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واع) يوضح تفاصيل الواقعة ويؤكد أن مقطع الفيديو "قديم جدا ويعود لعام 2022". وقال المتحدث باسم وزارة النقل ميثم الصافي، للوكالة في إشارة للمقطع، إن "إعادة تداوله مرة أخرى بهدف الإساءة للتطور الحاصل في مطارات العراق ومطار بغداد بالتحديد ولما يشهده المطار من حملة لإعادة ترتيب أوراق المطار والقضاء على الفاسدين". وأضاف أن الوزارة "مستمرة في عملية تطوير مطارات العراق"، مؤكدا "وضع خطتين لتطوير مطار بغداد".وفي أبريل/نيسان 2023، تعرض مدير مطار بغداد السابق حسين قاسم خفي لتوبيخ من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمام وسائل الإعلام في أثناء جولة في المطار اطلع خلالها على مستوى الخدمات وما يعانيه المسافرون من تعقيدات في الدخول والخروج. وقال السوداني -في حديثه لمدير المطار- "وين الوزير؟ وين المدير؟ ولكم شنو هالفوضى هذه؟".وقتها، انتقد السوداني ظاهرة تغيير مواعيد الرحلات الجوية في مطار بغداد الدولي، وعدم الالتزام بالمواقيت الثابتة، بالإضافة إلى أزمة تأخير تسلم بضائع المسافرين، وافتقار الطائرات لوسائل الراحة، مستهجنا عدم معالجة المشكلات رغم كثرة الشكاوى المتواصلة.وعلى خلفية موقف التوبيخ، قدّم مدير المطار طلبا بإعفائه من منصبه، وهو ما وافقت عليه سلطة الطيران المدني، موجهة بتقديم كتاب شكر وتقدير له لجهوده في خدمة المطار. ويعد مطار بغداد الدولي المطار الوحيد في العاصمة والأكبر في العراق، ويعود تاريخ إنشائه إلى عامي 1979 و1982، حيث تولت بناءه شركات فرنسية وبريطانية بأكثر من 900 مليون دولار.وتقدر القدرة الاستيعابية لمطار بغداد بنحو 7.5 ملايين مسافر سنويا، ويحتوي المطار على 3 صالات رئيسية، هي بابل ونينوى وسامراء، وتضم كل قاعة من هذه القاعات 6 جسور متحركة لتوصيل الركاب إلى الطائرات، بالإضافة إلى صالات كبار الزوار والمخصصة للشخصيات المهمة.وتوقفت أنشطة المطار عقب حرب الخليج الثانية (من الثاني من أغسطس/آب 1990 إلى 28 فبراير/شباط 1991) وفرض الحصار الاقتصادي على العراق باستثناء بعض الرحلات المحلية والإنسانية لنقل الأدوية والغذاء من قبل جمعيات خيرية عالمية. واحتلت القوات الأميركية المطار في أثناء معركة ضارية عرفت في حينها باسم "معركة المطار"، كما تم تحويل اسمه من مطار صدام إلى مطار بغداد الدولي.

مشاركة :