مهرجان الشارقة القرائي للطفل.. فعاليات معرفية بنكهة ترفيهية

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت هيئة الشارقة للكتاب عن تفاصيل برنامج الطفل، أحد أبرز فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يقام بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، خلال الفترة من 20 و30 إبريل/نيسان الجاري. ويتضمن البرنامج الذي يمتد على مدار 11 يوماً، عشرات الورش العملية والفنية الهادفة إلى توسيع مدارك الطفل واطّلاعه ومعرفته، التي تتولى تقديمها مجموعة من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، وخبراء في التربية والعلوم والفنون الخاصة بالطفل. وتتضمن فعاليات البرنامج، ورشة ورق وحكايات التي تتيح الفرصة أمام الطفل للاستماع لعدد من القصص الحافلة بالأحداث والمشاهد المشوقة والشخصيات الخيالية، فيما تسعى ورشة لنوقظ الحكاية إلى تعزيز ثقة الطفل بنفسه، عبر فتح المجال أمامه للمشاركة في اكتشاف البرامج التي يرغب في ممارستها بشكل حر وممتع. ويتمكن الأطفال من عيش مغامرة كيميائية يتعرفون خلالها إلى عالم الفقاعات وذلك خلال مشاركتهم في ورشة المزج، فيما تفتح ورشة المهندس الصغير المجال أمام الطفل لأن يتقمص شخصية المهندس، عبر اعتماده لنظام التجريب اليدوي، بحيث يعزز ذلك من اهتماماته العلمية ومن روح البحث العلمي لديه. ويتيح المهرجان للأطفال فرصة معرفة أسس وقواعد التغذية السليمة والمفيدة عبر مجموعة الورش التي تتناول الصحة، والغذاء، والرياضة، ليتم خلالها تشجيعهم على تعلم وممارسة التمارين الرياضية وتناول الأغذية الصحية عبر استخدام الكلمات والرسوم المناسبة التي تحفزهم على استخدام خيالهم الواسع. وتعمل ورشة بطل الأولمبياد على شحن الطفل بالحماس لدرجة شعوره بأنه بطل أولمبي، وذلك بعد اجتيازه لخمسة تحديات تدور جميعها في سياق حكاية ممتعة تبرز له أهمية الرياضة، كما سيعيش الزوار أحداث مسرحية النول المستوحاة من قصة قصيرة للكاتب الدنماركي هانز كريستيان، ويمكنهم الاستفادة من جلسات القراءة التي تنظمها مؤسسة ماجد للترفيه. ويوفر المهرجان لزواره مساحة حرة يعبّرون خلالها عن إبداعاتهم في الخط العربي، وعروض الأزياء التراثية، وصناعة الحرف التراثية العربية التي من شأنها منح الجمهور المتعة، كما يتمكنون من المشاركة في إبداع قطع فنية خاصة بهم، وإنجاز التصميم الذي يناسبهم، وذلك عبر فعالية فنون مجنونة، فيما تركز ورشة الجسد على تعزيز السمات الإيجابية لدى الأطفال مثل التسامح مع الآخرين، إلى جانب تنمية بعض مهاراتهم الحياتية مثل تنظيم الانفعالات وتأكيد الذات. وفي ورشة باب وقصة التدريبية، فسيكون الأطفال على موعد مع رحلات يومية إلى القمر أو قاع البحر أو الصحراء أو الغابات؛ لاكتشاف بعض من أسرار القراءة، وجوانب المعرفة المختلفة التي يمكن الاستفادة منها، وفي الوقت ذاته سيعمل كل من حمدان وعلياء، التي تتلاءم مع اهتمامات الجيل الجديد ورغباته، عبر قراءاتهم لقصص إلكترونية. ويجد الأطفال في ورشة برج الأعواد دعوة لتحدي أنفسهم من أجل بناء برج ثلاثي الأبعاد مكوّن من أعواد الأسنان وحلوى المارشميلو، كما يدخلون الفرحة إلى الآلة الحاسبة بعد أن فقدت أرقامها، عبر مشاركتهم في ورشة أرقام والبحث عن الأرقام الضائعة والمختفية، وإعادة تثبيتها في مكانها بطريقة ممتعة.

مشاركة :