بغداد:الخليج، وكالات بحث وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، امس، في بغداد التي وصلها في زيارة غير معلنة، جهود الحرب ضد تنظيم داعش، التي تلعب باريس دوراً كبيراً فيها. والتقى الوزير الفرنسي الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري. وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية، أن وزير الدفاع الفرنسي جدد دعم بلاده للعراق في مجال تدريب وتسليح قواته العسكرية، مشيراً إلى أن العراق دفع ثمناً مضاعفاً لتصديه لتنظيم داعش الإجرامي. وشدد معصوم على أهمية تعزيز تعاون البلدين في مجال تجفيف منابع وخلايا الإرهاب النائمة في بلدان المنطقة والعالم كافة، مؤكداً استعداد العراق لزيادة وتيرة التعاون مع فرنسا في مجال تبادل المعلومات والخبرات. كما التقى الوزير الفرنسي رئيس مجلس النواب العراقي، حسبما ذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان. وجاء في البيان انه تمت خلال اللقاء مناقشة تطورات الاوضاع الأمنية في العراق وسبل التعاون والتنسيق لمكافحة الإرهاب في العالم والحد من تهديداته، ومستجدات الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي. وثمن الجبوري بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، دور فرنسا ضمن التحالف الدولي في تقديم الدعم والمساندة للقوات العراقية التي أحرزت انتصارات مهمة، وتمكنت من تحرير مدن وقرى وقصبات عدة في الأنبار والموصل، وحدّت بشكل كبير من توسع هذا التنظيم الإرهابي الذي بات يهدد العالم بأسره. وأضاف الجبوري، أن عشرات الآلاف من العائلات عادت إلى مدنها ومساكنها في الأنبار بعد أن نزحت عنها جراء الحرب، وبانتظار عودة الجميع سالمين آمنين في بقية المدن والمحافظات، وهذا بالتأكيد يعود لجهود المخلصين والشرفاء الذين قدّموا جهودا كبيرة وتضحيات جسيمة من أجل ذلك.