«محمد بن راشد لتنمية المشاريع» تدعم روّاد الأعمال بـ 1.5 مليار درهم منذ التأسيس

  • 4/17/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حققت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، إنجازات مهمة خلال عام 2023، وذلك في إطار سعيها الدؤوب وجهودها المستمرة لتحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاقتصادية D33»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمضاعفة حجم اقتصاد دبي بحلول 2033، وتعزيز مكانتها لتصبح ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم. وأظهر التقرير السنوي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن إجمالي قيمة الدعم المُقدّم من المؤسسة لروّاد الأعمال الإماراتيين والشركات الوطنية منذ بداية اضطلاع المؤسسة بمهامها وصل إلى 1.5 مليار درهم. وتمكنت المؤسسة في عام 2023 من تقديم خدمات الدعم والتوجيه لـ1186 رائد أعمال إماراتياً، كما تم دعم تأسيس 2937 شركة جديدة، فيما بلغت قيمة الحوافز والخدمات المُقدمة من المؤسسة في العام الماضي نحو 233.4 مليون درهم، ووصل عدد المستفيدين من الدعم المالي من صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة 16 مشروعاً بقيمة 11 مليوناً و840 ألفاً و763 درهماً. وبلغ عدد الشركات الإماراتية الناشئة المستفيدة من خدمة احتضان الأعمال لدى «مركز حمدان للإبداع والابتكار» في العام الماضي 46 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا، حيث تلعب المشاريع المتخصصة في هذا المجال دوراً حيوياً في تعزيز الابتكار وزيادة الإنتاجية، ورفع مستوى التنافسية، ما يسهم في نمو الاقتصاد، ويخلق فرص عمل جديدة. وقد وصل إجمالي عدد الأعضاء المستفيدين من خدمة الترويج التجاري لروّاد الأعمال في العام الماضي إلى ما يقارب 100 شركة. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي: «نعمل في ضوء رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو تحقيق الهدف الذي قامت من أجله المؤسسة وهو توفير الدعم لروّاد الأعمال، بما يسهم في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، كون هذا القطاع يُعدّ من الركائز الأساسية لاقتصاد الإمارة». وأشار الجناحي إلى أن عام 2023 كان استثنائياً، لأنه تزامن مع إطلاق «أجندة دبي الاقتصادية D33»، حيث تواصل المؤسسة سعيها لتحقيق مستهدفات الأجندة الاقتصادية في تعزيز مكانة دبي مركزاً رئيساً للأعمال، وبيئة داعمة للشركات الناشئة والأفكار المبتكرة واستقطاب المواهب في مختلف التخصصات. ولقد واصلت المؤسسة في العام الماضي مهامها وبرامجها في توفير الدعم المالي والفني لمساعدة روّاد الأعمال الإماراتيين والشركات الجديدة، علاوة على تحديد الفرص الاستثمارية، لدفع عجلة النمو في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والاستفادة منها في العام الجاري والبناء على ذلك في السنوات المقبلة. 20 عاماً من الإنجازات نجحت المؤسسة منذ تأسيسها في عام 2002 وحتى نهاية عام 2023 في دعم 16 ألفاً و443 شركة محلية، بينما وصل العدد الإجمالي لروّاد الأعمال الإماراتيين المستفيدين من خدماتها منذ التأسيس إلى 50 ألفاً و131 رائد أعمال. كما ارتفع إجمالي قيمة الدعم المُقدّم من المؤسسة لروّاد الأعمال الإماراتيين والشركات الوطنية منذ بداية اضطلاع المؤسسة بمهامها إلى 1.5 مليار درهم. وقد بلغ عدد روّاد الأعمال الذين استفادوا من خدمات التدريب وبرامج الدبلوم على مدار تلك السنوات 46 ألفاً و209 روّاد أعمال. كما وصل عدد المشاريع التي استفادت من الدعم المالي من صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى 118 مشروعاً بقيمة 103 ملايين و146 ألفاً و208 دراهم، وبلغ إجمالي عدد الأعضاء المستفيدين من خدمة الترويج التجاري لروّاد الأعمال منذ إطلاقها 3400 مستفيد. مشاريع ومبادرات في شهر يونيو 2023، اعتمد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، النموذج المستقبلي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتسعى دبي من خلال النموذج الاستراتيجي، المنسجم مع مستهدفات «أجندة دبي الاقتصادية D33» إلى إنشاء 27 ألف شركة إماراتية جديدة، وتمكين 8000 رائد أعمال إماراتي ودعمهم في توفير 86 ألف فرصة عمل جديدة، والإسهام بنحو تسعة مليارات درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي. ويتماشى ذلك مع الأهداف الطموحة التي حددها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمضاعفة الإنجازات التي حققتها المؤسسة على مدار الـ20 عاماً الماضية من 13 ألفاً إلى 27 ألف شركة جديدة، في غضون 10 سنوات. شبكة حاضنات الأعمال تتبنى مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة العديد من المبادرات والبرامج، بدءاً من البحث عن وتحديد الموهوبين في مجال ريادة الأعمال، واحتضان أفكار الأعمال ذات الطابع المبدع وغير التقليدي، وانتهاءً بتوفير دعم متواصل للشركات طوال مسيرة نموها وتوسعها. وترحب شبكة دبي لحاضنات الأعمال المعتمَدة في الإمارة، والتي تضم 17 حاضنة، بجميع الأفكار المبتكرة لاختبار مفهومها وتوفير الموارد اللازمة لتطويرها وتحويلها إلى مشاريع ذات جدوى تجارية مجزية. وقد تم اعتماد ست من تلك الحاضنات في مؤسسات تعليمية من جامعات ومدارس، وذلك تماشياً مع «وثيقة الخمسين». وينسجم ذلك مع الدور المحوري لتلك الحاضنات في دعم تنفيذ مخرجات المبدأ السادس من الوثيقة، المتمثل في تحويل الجامعات الوطنية والخاصة إلى مناطق اقتصادية وإبداعية حرة تشجع الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال عبر برنامج حاضنات الجامعات. ويمثل توفير حاضنات الأعمال ضمن الجامعات مبادرة نوعية لتطوير البنية التحتية في مؤسسات التعليم، بهدف توظيف المواهب الشابة، وتشجيعهم على التفكير المبتكر، وكذلك الدخول في عالم ريادة الأعمال في سن مبكرة، مع توفير الدعم اللازم في بداية تأسيس شركاتهم الخاصة. حتّا والفرص الواعدة أسهم إنشاء مركز تسهيل لريادة الأعمال ودعم مشاريع شباب حتّا الكائن في مركز حتّا المجتمعي، في تمكين روّاد الأعمال من سكان أهالي منطقة حتّا من البدء في مشاريعهم وتحويل أفكارهم إلى إنجازات ملموسة، إذ أصبح بإمكانهم الاستفادة من خدمات المؤسسة الذكية في الطابق الأرضي في المركز لإصدار الرخص التجارية المعفاة، التي تشمل رخص انطلاق عبر منصة استثمر في دبي، فيما يوفر المركز قاعات متعددة الاستخدام وغرفة اجتماعات، من أجل إيجاد المساحة اللازمة لروّاد الأعمال لعقد اجتماعاتهم وفعاليات الأعمال الخاصة بهم. وقامت المؤسسة بتنظيم الدبلوم المهني المعتمد لريادة الأعمال في المجالين «التجاري» و«الزراعي» كونهما من الأنشطة الاقتصادية وثيقة الصلة بمنطقة حتّا، وشارك فيهما أكثر من 100 مواطن يديرون أكثر من 50 مشروعاً. كذلك تعنى المؤسسة بتدريب وتأهيل شباب حتّا لتمكين الراغب منهم في الدخول إلى مجال ريادة الأعمال سواء بالبدء بمشاريعهم الخاصة أو توسيع نطاق ما هو قائم منها. ونظمّت المؤسسة دورات تدريبية وبرامج تخصصية قدمت خلالها الكثير من النصائح والإرشادات والمعلومات المفيدة لروّاد الأعمال من أهالي حتّا، بما في ذلك تنظيم 19 ورشة عمل حضرها أكثر من 400 مشارك، فيما تم تنظيم برنامجين تخصصين، إضافة إلى تنظيم العديد من دورات التدريب استهدفت روّاد الأعمال وركزت على التفكير الإبداعي في ريادة الأعمال، والإدارة القائمة على الإبداع، والتجارة الإلكترونية، بهدف تطوير مهارات المتدربين وصقل مهاراتهم. تعزيز جاهزية الشركات الوطنية أطلقت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الربع الأخير من عام 2023 برنامج رفع جاهزية التوريد، بالتعاون مع المعهد القانوني للشراء والتوريد، والهادف إلى تمكين المورّدين من المنشآت الصغيرة والمتوسطة الإماراتية لمواكبة معايير سلاسل التوريد العالمية. وتم تنظيم مجموعة من ورش العمل بمشاركة 41 شركة صغيرة ومتوسطة لمناقشة احتياجاتها، علاوة على تنظيم جلستي نقاش مع 32 من خبراء ومسؤولي قطاع المشتريات من 25 جهة عامة وخاصة للاستفادة من خبراتهم وآرائهم. وتعتزم المؤسسة استناداً إلى النتائج والتوصيات إطلاق مشاريع جديدة لدمج الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل التوريد المحلية، وتتضمن هذه المشاريع: - برنامج بناء قدرات سلاسل التوريد، وهدفه تعزيز إمكانات سلسلة توريد الشركات الصغيرة والمتوسطة وقدراتها التنافسية، من خلال خدمات استشارية وورش عمل تدريبية، لتوفير فهم شامل لحركة السوق وسلوكيات المستهلكين وتوجهات القطاع. - المنصة الرقمية للمورّدين وهي منصة مركزية لتصنيف أعضاء المؤسسة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة الإماراتية، ما يسمح بالحصول على التقييمات من المشترين من القطاعين العام والخاص، وتحسين تبادل الخبرات والابتكار بين الشركات الصغيرة والمتوسطة. الترويج للمشاريع الأعضاء معرض«غلفود» استعرضت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة منظومة ريادة الأعمال في قطاع المأكولات والمشروبات خلال الدورة الـ28 من «غلفود»، المعرض الأبرز من نوعه في العالم، وتم تمثيل المؤسسة خلال المعرض عن طريق 10 شركات. وحرصت المؤسسة على المشاركة في دورات المعرض منذ أكثر من 10 سنوات، ما أسهم في دعم أكثر من 120 شركة من أعضائها تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها خلال هذه الفعالية السنوية الرائدة. القرية العالمية عزّزت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، شراكاتها مع القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوّق والترفيه في المنطقة، وذلك من خلال اتفاقية تعاون لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من المواطنين خلال فعاليات الموسم الـ28 للقرية العالمية، التي انطلقت منتصف شهر أكتوبر الماضي والمستمرة حتى 28 أبريل الجاري. وتواصل المؤسسة دعم روّاد الأعمال، حيث بلغ عدد المشاريع التي شاركت في القرية العالمية أكثر من 730 مشروعاً منذ عام 2005. وتسعى المؤسسة من هذه المشاركات إلى تمكين المنتج المحلي، وتعزيز وجوده في مختلف المحافل محلياً وعالمياً، إذ تُعدّ القرية العالمية واحدة من المحطات المهمة لأصحاب المشاريع المبتكرة والطموحة، التي ترغب في التنافس واستدامة أعمالها مستقبلاً. «إكسباند نورث ستار 2023» شاركت المؤسسة في معرض «إكسباند نورث ستار 2023»، وهو من أكبر التجمعات في العالم للشركات الناشئة والمستثمرين، وأسهمت دورته الماضية في تأسيس علاقات مهمة بين الجهات الحكومية المعنية، والمستثمرين، وكذلك مسرّعات الأعمال. وقد عرض جناح المؤسسة أفضل الشركات الناشئة والحاضنات الإماراتية ضمن شبكتها الواسعة في هذا الحدث، ما مكنهم من استكشاف الفرص والانطلاق في قطاع الأعمال بدبي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :