شهدت مدينة صيدا اللبنانية جريمة مروعة، إذ عثر أحد الفلاحين على جثة مقطّعة إلى ثلاث قطع ومدفونة في أنحاء مختلفة بإحدى الحدائق، ليتبين في النهاية أن زوج الضحية هو القاتل. وفي تفاصيل الجريمة التي تم اكتشافُها بالصدفة، فقد كان مزارع يقوم بأعمال فلاحة في حديقة منزل يعمل به ببلدة المية ومية شرق صيدا، ثم فوجئ بثياب وأشلاء بشرية فقام بإبلاغ القوى الأمنية وتم توقيفه كمشتبه فيه. وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية إلى المكان وبوشرت التحقيقات؛ فتبيّن أن الجثة تعود لزوجة مالك الحديقة (في العقد الرابع من العمر)، والتي كانت اختفت قبل فترة وادعى زوجها أنها سافرت خارج البلاد. وتم توقيف الزوج الذي اعترف عند التحقيق
مشاركة :