الزفين: خطة إحلال وتحديث رادارات دبي خلال 3 سنوات

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد اللواء خبير محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات أن هناك خطة إحلال موضوعة من قبل القيادة لجميع أجهزة الرادار القديمة في دبي، اضافة إلى زيادة عددها وفق خطة سنوية، إلى جانب تحديثها وتطويرها في غضون ثلاث سنوات، من خلال استخدام أحدث التقنيات الموجودة في العالم. قال إن رادار البرج المستخدم حاليا أثبت كفاءة ودقة عالية، في العمل مما جعله يتصدر أجهزة الرادار الأعلى كفاءة على الإطلاق حاليا، مؤكداً أن شرطة دبي وبناء على تعليمات القائد العام اللواء خميس مطر المزينة تفتح المجال لتجريب أي أجهزة رادار مصنعة من قبل أي جهة في العالم، وذلك لمدة 6 أشهر، وفي حال إثبات صلاحيتها وكفاءتها العالية يتم الاستفادة منها وإدخالها للخدمة، مشيرا إلى أنها تعمل على تطبيق تقنية الفور جي والألياف التلقائية للنقل الفوري للمخالفة من أجهزة الرادار إلى السيرفر الخاص بالإدارة العامة للمرور خلال ثوان معدودة من ارتكاب المخالفة المرورية. رادار الفرسان وفيما يتعلق برادار شارع الفرسان الذي واجه انتقادات من قبل البعض بسبب حجمه الضخم، والمكان الموضوع فيه، قال اللواء الزفين: إن الرادار صناعة ألمانية، وتم إحضار جهاز واحد فقط منه للتجربة، وقد أثبت كفاءة عالية، وفعالية كبيرة، لافتاً أن خطة تطوير أجهزة الرادار ستتضمن العديد من الاشكال، وما يهم شرطة دبي ان تكون الأجهزة متطورة للغاية، وعلى أعلى مستوى من الكفاءة، لافتاً إلى أن رادار شارع الفرسان هو رادار متحرك وليس ثابتاً وقد توفرت فيه جميع الميزات المطلوبة من تصوير فيديو، وصور عادية،، مؤكداً أن الالتزام بالسرعة المحددة على الطرق، وزيادة هامش المسموح سواء كان 20 كيلومتراً، أو 10 كيلومترات يجعل قائدي المركبات في أمان إذا التزموا بخطوط السير، وعدم التجاوز، أو الانحراف، مبيناً ان سرعة شارع الفرسان 60 كيلومتراً في الساعة، وهناك نية حالياً لطلب زيادة سرعة الطريق من الجهة المعنية وهي هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مؤكداً على ضرورة التدرج في السرعات على الطرق لأنه من غير المعقول أن يكون شارع سرعته 120 كيلومتراً وفجأة ينتقل لشارع سرعته 60 كيلومتراً في الساعة، معرباً أن تكون سرعة الشوارع الخارجية 130 كيلومتراً بدلاً من 120 ويكون هامش السرعة 10 كيلومترات أو بدون هامش سرعة إن أمكن، مؤكداً على أهمية كتابة السرعات على مسارات الطريق، ورفع السرعة الدنيا للطرق من 60 إلى 80 أو 100 كيلومتر في الساعة بحيث يكون فارق السرعة على الطرق بين الأعلى والأدنى لا يزيد على 20 كيلومتراً في الساعة فقط. عدد الأجهزة أكد اللواء الزفين أن هناك 568 رادارا تنتشر على شوارع وطرق دبي منها 366 جهازا خاصا بضبط السرعة، و152 رادارا للإشارات الضوئية الحمراء، و45 رادارا للتقاطعات المغطاة، و26 جهاز رادار عبارة عن كبائن متحركة، و10 رادارات متحركة، و14 جهاز ليزر جن وهناك 8 أجهزة رادار قيد التوريد لتغطية عدد آخر من التقاطعات

مشاركة :