قال لـالاقتصادية رينهولد جوتير مدير التكنولوجيا الصناعية في شركة سيمنس الدولية، إن علاوات المخاطر ستتقلص، مشيرا إلى أن أسعار النفط ربما تستقر حول 90 دولارا للبرميل. وأوضح أن في الأسابيع الأولى من الربع الثاني بدأت السوق في التطلع مجددا نحو سياسات خفض الإنتاج التي يقودها تحالف أوبك+، إذ تترقب السوق لما تخطط له مجموعة المنتجين للربع الثالث من العام الجاري. وارتفعت أسهم النفط والغاز بنسبة 17 % منذ شهر يناير، إذ تعد صناعة الطاقة ثاني أفضل أداء في الولايات المتحدة حتى الآن هذا العام. ويرى بنك بوك فاينانشيال مزيدا من الفرص في صناعة النفط والغاز، إذ شهدت بنوك دولية قفزة في قروضها المجمعة لصناعة الوقود الأحفوري بنسبة تزيد على 70 %، كما تعمل بنوك أوروبية وأمريكية على إعادة تقييم تمويلها للنفط والغاز. من جانبه، أوضح لـالاقتصادية لوكاس برترر مدير العلاقات الدولية في شركة أو إم في النمساوية للنفط والغاز، أن سوق النفط الخام كان في حالة تأهب وتوقع مسبق للهجوم الإيراني على إسرائيل. ولفت إلى أن هذا الحدث قد يمثل ذروة التصعيد في الصراع الحالي ويمكن أن تبدأ التوترات في التراجع تدريجيا وقد يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى حدوث حركة هبوطية في أسعار النفط. من ناحيته، ذكر لـالاقتصادية دان بوسكا كبير الاقتصاديين في بنك يوني كريدي الدولي، أن على الأرجح لن يتم تخفيف التخفيضات الإنتاجية في الربع الثالث من قبل أوبك+، مشيرا إلى أن أوبك+ تراقب أولا وضع الإنتاج الأمريكي ووتيرة نموه في العام الجاري. ولفت الى تأكيد جي بي مورجان أن النفط تجاهل هجوم إيران على إسرائيل حيث تم بالفعل تسعير علاوة المخاطر الجيوسياسية، وقد تبقى الأسعار عند 90 دولارا لخام برنت حتى مايو و85 دولارا في النصف الثاني من عام 2024.
مشاركة :