لا يزال الجفاف يلقي بظلاله على كاليفورنيا منذ 4 أعوام، وبات يترتب على سكان الولاية التكيف مع هذا الوضع، بحسب عدة خبراء. واكتفت ظاهرة النينيو المناخية الناجمة عن ارتفاع حرارة مياه المحيط الهادئ، التي تؤدي إلى تساقطات شديدة بتضميد جرح عميق، على حد قول جوليان إيميل غي، عالم المناخ القديم في جامعة كاليفورنيا الجنوبية. ويؤكد العالم أن تعويض هذا النقص في المياه يتطلب سنوات عدة تكون فيها الأمطار غزيرة والثلوج كثيفة. وفي فصل الشتاء هذا، بالكاد بلغت نسبة المتساقطات معدلاتها الموسمية في شمال الولاية. أما في الجنوب، فكانت غير كافية بتاتاً لتغذية مجاري المياه التي جفت، وتجديد مخزون المياه الجوفية. وتهدد أزمة الجفاف هذه التي تسببت بحرائق كبيرة الثروة الحيوانية، وهي تحرم آلاف الأسر من مياه الشرب، وهي غير مرشحة للحل قريباً.
مشاركة :