تنطلق مساء اليوم منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والتي ينتظر أن تشهد تأهل الأربعة الكبار لتكون الجماهير على موعد مع مواجهات من العيار الثقيل في الدور نصف النهائي للمسابقة ما لم تكن لمفاجآت خروج المغلوب كلمة في ذلك، ففي القصيم يستضيف فريق الرائد متصدر الدوري فريق الأهلي، ، وبأمل مداواة جراحهما وإعلان عودتهما يستضيف الاتحاد والنصر ضيفيهما الحزم والعروبة. تميل كفة المقابلة التي تجمع فريق الرائد بضيفه الملكي فريق الأهلي المنتشي بانفراده بصدارة الدوري السعودي صوب الفريق الضيف وسط معنويات متدنية من لاعبي الرائد وانشغالهم بمصيرهم في الدوري الذي بات كابوسا يطاردهم وهم يحتلون المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 19 نقطة ما سيجعل تركيزهم مع مدربهم الصربي اليتش منصبا على البحث عن النجاة من شبح الهبوط، ما سيجبره على إشراك عدد من الوجوه البديلة للمحافظة على قائمته الرئيسية لباقي استحقاقات الدوري وقد وصل فريق الرائد لهذه المرحلة بتخطيه فريقي الفيحاء والشباب. فيما سيبحث السويسري جروس مع لاعبيه عن الانتصار للانتقال للمرحلة القادمة في طريقه لتحقيق كأس البطولة ويرجح أن يستمر على طريقته التدويرية للمحافظة على لاعبيه بعد أن وصل لهذا الدور على حساب فريقي الطائي وضمك. ويأمل فريق الاتحاد بتجاوز ضيفه فريق الحزم حين يلاقيه في منازلة تميل كفتها ورقيا لأبناء العميد الذين سيسعون لاستثمار عوامل تفوقهم من أجل تحسين نتائجهم وتخطي ضيفهم للدور القادم بعد أن تجاوزوا فريقي الرياض والوحدة وتدل المؤشرات على انتقال العميد للدور نصف النهائي على حساب ضيفه وسيبذل الروماني بيتوركا قصارى جهده من أجل عودة الاتحاد لجادة المستويات والنتائج الجيدة التي تأملها جماهيره الطامحة بالخروج من الموسم ببطولة. و يرى المدرب الاتحادي مع لاعبيه أن هذه المقابلة فرصة سانحة لهم للانتقال للدور القادم، بعد أن نجحوا في استعادة توازنهم في الدوري على حساب فريق الخليج 4/1 ليتمسكوا بمرتبتهم الثالثة، ما يعني أنه سيرفع شعار الفوز من خلال اتباعه لطريقة 4/2/2/2 لاجئا لمحاصرة لاعبي منازله داخل قواعدهم وتكثيف الضغط الهجومي عليهم منوعا من هجمات فريقه مركزا على الأطراف والتسديد من خارج المنطقة لفك شفرة منازله الدفاعية المتوقعة. بينما يخوض لاعبو فريق الحزم اللقاء بمعنويات متدنية بخسارتهم في دوري الدرجة الأولى على يد فريق الاتفاق بثلاثية نظيفة رمتهم بالمرتبة الـ13 برصيد 29 نقطة، ويدرك مدرب الفريق فارق الإمكانات التي تفصل فريقه عن مستضيفه ما يعني لجوءه لطريقة دفاعية مع الاعتماد على الغارات المرتدة التي قد تمنحه الأفضلية أو جر منافسه للأوقات الإضافية ومن ثم الاحتكام للضربات الترجيحية. وفي الدور ذاته يقام لقاء يجمع فريق النصر الباحث عن نفسه في هذه البطولة وضيفه فريق العروبة والتي تميل كفة التفوق فيه للفريق النصراوي الذي يتفوق على ضيفه سواء على مستوى العناصر والحضور الفني أم خبرة هذه المنازلات وإصرار لاعبيه على إرضاء جماهيرهم بآخر بطولات الموسم على رغم مرورهم بمرحلة عدم اتزان، ولكن من يدري فقد يفعلها أبناء حلوة الجوف ويقلبون الطاولة في وجه العالمي ومن داخل دياره. يدخل لاعبو النصر المنازلة بعد تجاوزهم لفريقي الدرعية والشعلة قبل أن يسقط في دوري جميل الذي يحل فيه ثامنا على يد فريق الفتح، وسيرفع مدرب الفرقة النصراوية الإسباني راؤول كانيدا شعار الفوز وإبطال مخططات أبناء حلوة الجوف الرامية لإسقاط فريقه والإعلان عن تأهل العالمي للدور نصف النهائي للمسابقة متخذا شعار احترام المنافس وعدم الاستهانة بإمكاناته سلاحا لتحقيق مراده مستثمرا خوض لاعبيه للقاء على أرضهم وبين جماهيرهم الساعي لمصالحتهم، وينتظر أن يطالب لاعبيه بالضغط الهجومي على مستضيفهم مع تنويع الغارات الهجومية لفك شفرة منازله الدفاعية المتوقعة مع تنبيه لاعبيه لمغبة التهاون بمنازلهم وبهجماته المرتدة التي قد تكلفهم توديع البطولة على يده مع الاعتماد على التسديد من خارج المنطقة في محاولة للوصول إلى شباك ضيفه.
مشاركة :