نفت مصادر ذات علاقة بصناعة الحديد، أي اتفاق بين المصانع الوطنية لتعديل القوائم السعرية خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أن مصانع الحديد الوطنية تضع في اعتبارها الالتزام بالأنظمة والتشريعات الصادرة من الجهات الحكومية بشأن المنافسة الشريفة، والحيلولة دون استخدام أساليب احتكارية في توفير المنتجات، فضلا عن التحرك لتشكيل تفاهمات لتحديد الأسعار في الأسواق المحلية. وأردفت المصادر أن الحديث عن وجود اجتماعات للتنسيق بين مصانع الحديد الوطنية للاتفاق على تسعيرة جديدة ليس دقيقا على الإطلاق، إذ لم تشهد الفترة الماضية اجتماعات بين المصانع بشأن إعادة النظر في تقويم القوائم السعرية، مؤكدة في الوقت نفسه، أن الأسعار في الأسواق العالمية تشهد زيادة، بيد أن ذلك لم ينعكس على حديد التسليح في المملكة، إذ لا تزال الأسعار عند مستوى 1850 ريالا للطن «16–32» ملم، في أرضية المصنع و1950– 2000 ريال للطن للمستهلك. وأوضحت أن سعر حديد الخردة يبلغ 700 ريال للطن في السوق المحلية، فيما يبلغ سعر كتل الصلب 355 دولارا للطن 1330 ريالا، لافتة إلى أن الطلب المحلي خلال شهر مارس الماضي سجل زيادة بنسبة 25%.