قال متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ساعدت في إنقاذ خمسة مدنيين مختطفين. وتدخلت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم "مونوسكو" للمساعدة في إطلاق سراح 5 مدنيين، بينهم امرأة وقاصران، بعد اختطافهم من قبل جماعة مسلحة بالقرب من دجوغو بمقاطعة إيتوري الشرقية، حسبما قال ستيفان دوجاريك، كبير المتحدثين باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وقال المتحدث إنه البعثة قدمت المأوى المؤقت والمساعدة الطبية للمختطفين بعد إطلاق سراحهم وقامت بنقلهم إلى منازلهم. وفي إيتوري أيضا، تم نشر قوات حفظ السلام في موقع للتعدين شمال شرقي بونيا لحماية المدنيين ردا على هجوم شنته الجماعات المسلحة التابعة لميليشيا التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو). وأضاف أن أربعة مدنيين قتلوا في الهجوم فيما تراقب البعثة الوضع. وقال المتحدث إن الوضع الأمني في مقاطعة نورث كيفو المجاورة مستمر في التدهور بعد استئناف إطلاق النار بكثافة بين حركة إم 23 المسلحة والقوات المسلحة الكونغولية خارج بلدة ساكي. وردا على ذلك، أقامت قوات حفظ السلام وجودا لها في المنطقة، في حين عزز الجيش الكونغولي قواته لردع أي هجمات أخرى من قبل حركة 23 مارس. وقال دوجاريك إن فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، موجود حاليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في زيارة رسمية بدعوة من الحكومة. وسافر تورك إلى الجزء الشرقي من البلاد حيث زار مخيمات للنازحين داخليا والتقى بمدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات للمجتمع المدني. وقال المتحدث إن المفوض السامي من المتوقع أن يجتمع في العاصمة كينشاسا مع الرئيس فيليكس تشيسيكيدي وكبار المسؤولين الحكوميين وزملائه في الأمم المتحدة.
مشاركة :