انطلقت أمس فعاليات الدورة الثانية عشرة من معرض العقارات الدولي، بالتزامن مع ملتقى الاستثمار السنوي لغاية 13 أبريل الجاري بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة دولية واسعة. ويدعم المعرض دائرة الأراضي والأملاك ومؤسسة التنظيم العقاري بدبي باعتباره منصة إقليمية رائدة في صناعة العقارات ومركزاً لالتقاء المطورين العقاريين والمستثمرين والشركات العاملة في صناعة العقارات إقليمياً وعالمياً. ولمس منظمو المعرض اهتماماً عالمياً كبيراً في المعرض حيث تزوره وفود كبيرة من دول مختلفة من آسيا وأوروبا وأفريقيا. وينظر هؤلاء المستثمرون إلى مناطق عديدة في دبي للاستثمار فيها، ما يدل على النضوج الذي وصل إليه القطاع العقاري والخبرات الواسعة التي اكتسبتها الشركات العقارية والمستخدمون النهائيون والفئات الاستثمارية على اختلاف مستوياتها وفقاً لمنظمي المعرض. وقال داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي لشركة الاستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات المنظمة للمعرض: حاز المعرض في يومه الأول مشاركة واسعة من الشركات العارضة واهتماما متزايدا من الزوار ليس فقط من الدول العربية بل أيضاً من كافة أنحاء العالم. ويستقطب المعرض مشاركات تشمل المطورين العقاريين وقطاعات أخرى متصلة بالقطاع العقاري. ويشارك في معرض العقارات الدولي مطورو العقارات من كل أرجاء أوروبا وآسيا المحيط الهادي وشمال وجنوب شرق أفريقيا. وتشمل الشركات مطورين منخرطين في تطوير المجتمعات السكنية والمباني العالية ومرافق الترفيه ومنافذ بيع التجزئة والمؤسسات المالية والمصارف، وشركات الاستثمار وصناديق التقاعد وشركات إدارة الأصول والأموال وسلطات التطوير الاقتصادي والتطوير الإقليمي ومناطق الاستثمار ومهندسي البناء وشركات التصميم الداخلي وشركات الهندسة والاستثمارات. إجماع أجمع المشاركون على أن إحدى الميزات الرئيسة لقطاع العقارات في دبي هي البنية التحتية المتطورة التي تتميز بها الإمارة والتي تتفوق على العديد من المدن العالمية العريقة في أميركا الشمالية.