وزراء الداخلية العرب: التجربة السعودية في مكافحة المخدرات مثال يحتذى

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض واس أثنت التوصيات الصادرة عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في اختتام أعمال المؤتمر العربي الـ 29 لرؤساء أجهـزة مكافحة المخدرات المنعقد مؤخراً في تونس على الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة من أجل محاربة المخدرات، ودور الأجهزة الأمنية في ذلك من خلال الضربات الاستباقية، كما نالت التجربة السعودية في مكافحة المخدرات، وعلاج المدمنين، المتمثلة في المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» تقديرهم واستحسانهم، حيث دعت التوصيات الدول الأعضاء إلى الاستفادة من المشروع، واستثماره في التوعية بخطورة المخدرات، ما يعد تثميناً للجهود المبذولة في مجال الوقاية من المخدرات، وتميز القائمين عليها. وعبَّر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» عبدالإله الشريف، عن سعادته بنجاح المشروع الوطني، الذي أصبح نموذجاً يحتذى به، مبيناً أن اللجنة تنفذ توجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بضرورة الاهتمام بقضية المخدرات ومكافحتها والوقاية منها عبر «نبراس»، في كافة مناطق المملكة. يذكر أن المؤتمر شهد حضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية فضلاً عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومركز «حماية» الدولي للتدريب، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة. وأصدر المؤتمر العربي الـ 29 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات عدداً من التوصيات المهمة الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الدول العربية في المجالات ذات الصلة بعمل هذه الأجهزة، كما أوصى المؤتمر بإنشاء جهاز متخصص بالرقابة الإلكترونية المتطورة لعمليات تهريب المخدرات والاتجار غير المشروع بها عن طريق الإنترنت، وتشديد الرقابة على المنافذ البحرية، ومراقبة التهريب عبر السفن والحاويات، وتطوير الإمكانات الفنية والتقنية والبشرية لأجهزتها في مجال مكافحة جرائم المخدرات وفق أحدث التطورات العلمية. كما دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تعزيز الرعاية الموجهة إلى الشباب، وتمكينهم من الحصول على التعليم المناسب، وفرص العمل الملائمة، وأساليب الترويح عن النفس بالطرق المشروعة، بما يقلص من فرص انجرارهم وراء الإدمان. واستعرض المؤتمر تجارب الدول الأعضاء في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وخططها الوطنية في هذا المجال، وبحث مشروع إنشاء صندوق عربي لتمويل إنشاء مراكز العلاج والرعاية اللاحقة للمدمنين في الوطن العربي.

مشاركة :