فريق «بر الوالدين» يرسم البسمة على شفاه «مسني سيهات»

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

زار فريق «بر الوالدين» النزلاء من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في دار الإيواء بالمجمع الصحي العام بجمعية سيهات الاجتماعية؛ وذلك لرسم البسمة على شفاه المسنين في الدار. نسق فريق بر الوالدين مع ممثلي الجهات الاجتماعية: كالجمعيات واللجان الأهلية في محافظة القطيف لهذه الزيارة؛ لما لها من وقع اجتماعي وتأثير إيجابي على أفراد المجتمع، وما تحدثه من تغير إيجابي في العلاقات الاجتماعية. وقال المشرف على فعالية بر الوالدين بالمنطقة الشرقية عبدالأمير السني: إن التوجه الذي يتبناه الفريق هو التأسيس ليوم عالمي لبر الوالدين على مستوى الإنسانية. مضيفا إن الفريق ما زال يبتكر وسائل غير تقليدية محببة للنفس لتحقيق أهدافه التي من ضمنها التواصل مع الأمهات والآباء المقيمين خارج البيت، بزيارتهم في الدور، ليس في سيهات فقط بل في كافة دورالرعاية والإيواء في المنطقة. وأشار إلى أن المسنين سيبقون في القلوب، ولهم مكانتهم الذي يحتم علينا جميعا الاهتمام المستمر بهم، فهم ما زالوا جزءا من المجتمع. مؤكدا حرص الفريق على تشكيل مجموعة من النخب المجتمعية، التي تمثل معظم البلدات لافتاً إلى أن كل فرد من أفراده يعي بأن دوره هو إيصال رسالة للمجتمع، ويستهدف كافة الشرائح خاصة الصغار في المدارس. وقال: إن المشاركة الواسعة التي برزت، جاءت نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المشرفة على الفعالية في مختلف مدن وبلدات المنطقة الشرقية، مضيفا إن اللجنة المنظمة حرصت على تنوع الفعاليات لتغطي مجموعة من النشاطات التوعوية والتعريفية التي تستهدف تكريس الفكرة وتعميمها. من جهته، أشاد عضو الفريق عبدالباقي ‎البصارة بـ بر الوالدين كبادرة طيبة انتشرت على مستوى الشرقية، متمنياً أن يستمر التواصل ولا يقتصر على الزيارة بل عن طريق طرح الأفكار والاقتراحات لتطويرعمل الجمعية. لافتا إنه من المهم تجسيد البر والاحترام والتقدير للوالدين والسعي للتفاعل مع هذه الفعالية. ‎وأكد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف المهندس عباس الشماسي، على أهمية الزيارة من جانبها الإنساني، وكذلك تعزيزا للتواصل بين اللجان والجمعيات، وتبادلا للخبرات لا سيما في مجال العمل الاجتماعي. مؤكدا أن مثل هذه المبادرات والأعمال الحسنة التي تعبر عن الصلة يجب ألا تنقطع بين الأبناء والآباء والأجداد والأحفاد، موضحًا أهمية استثمار وجودهما الذي يستنزل الرحمة.

مشاركة :