ياسر رشاد - القاهرة - قال المتحدث باسم "قوات الشهيد عمر القاسم" الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن "قواتنا اشتبكت مع الجيش الإسرائيلي وألحقت به خسائر في الأرواح وسط قطاع غزة. وأصدر القائد أبو خالد، المتحدث باسم "قوات الشهيد عمر القاسم" بلاغا عسكريا، جاء فيه: قامت "قوات الشهيد عمر القاسم" بخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي، قرب جسر وادي غزة، شمال مخيم النصيرات، استعملت فيها الرشاشات والقذائف المضادة للدروع والأفراد، والعبوات الناسفة، وأوقعت في صفوف العدو خسائر في الأفراد بين قتيل وجريح. وأضاف البلاغ: "قامت وحدة المدفعية التابعة لـ"قوات الشهيد عمر القاسم"، في شمال قطاع غزة، باستهداف تحشدات العدو الإسرائيلي، شرق المقبرة الشرقية، شمال قطاع غزة، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وأوقعت في صفوفه أضرارا فادحة في الآليات، كما أوقعت في صفوفه قتلى وجرحى". وقبل أيام استهدفت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، جنديا إسرائيليا وقصفت تحشدات للجيش الإسرائيلي بالرشقات الصاروخية وحمم الهاون في قطاع غزة. حللت عدد من القنوات العبرية، عملية عرب العرامشة والتي نفذها حزب الله ببراعة رداً على عملية اغتيال أحد قادتها أمس، بطائرة زعموا أنها مسيرة انقضاضية إيرانية الصنع من نوع "أبابيل – ت" . ولفتت قناة 12 العبرية إلى أنه في الأشهر الستة الماضية، تمكنت عدة طائرات بدون طيار تابعة لحزب الله من اختراق نظام الدفاع الجوي في الشمال والتسبب في وقوع إصابات، ورغم أنها طائرة بدون طيار بسيطة إلى حد ما، إلا أنه من الصعب اكتشاف طائرات حزب الله. وأكدت القناة، أن هناك أمران أساسيان يجب ان نضعهما نصب أعيننا على ضوء النتائج الصعبة لهجوم حزب الله اليوم في عرب العرامشة، الأول ان حزب الله يتعلم من الحوادث السابقة، ومن استمرار القتال في الشمال، يدخل للمعركة أدوات جديدة ويجربها، وهذا يترجم بالقذائف ثقيلة الوزن من نوع بركان والتي تزن عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، وقد راينا استخدامها ضد قواعد الجيش الإسرائيلي . وأضافت، أن الثاني وهو ما يسمى الجرأة النارية، أي الدمج بين عدة انواع من الأسلحة نحو نقطة معينة في آنِ واحد للتغلب على الوسائل الدفاعية قدر الإمكان ولتحقيق إصابات دقيقة، وللأسف نجح في حادثة عرب العرامشة. وقالت قناة "كان" العبرية: لم يكن هناك صفارات انذار، لليوم الثاني على التوالي لا يوجد صفارات انذار والمسيرات تضرب بالتمام حيث هي موجهه، حتى الآن لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلي أجوبة من اين أرسلت المسيرة إلى عرب العرامشة وهو هو السؤال الأساسي. واضافت قناة 14 العبرية، أن حزب الله استهدف بشكل مباشر مبنى كانت تتحصن بداخله قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي في عرب العرامشة.
مشاركة :