بعيدا عن منازلهم بسبب تواجد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي في سنجار بمحافظة الموصل. ويعتبر الإيزيديون يوم الأربعاء الأول من شهر نيسان/أبريل حسب التقويم الرومي بداية العام الجديد، ويحتفلون به كعيد مقدس. ولم يتمكن الإيزيديون الذين فروا من هجوم تنظيم "داعش" الإرهابي على سنجار في أغسطس/آب 2014 من العودة إلى منازلهم بسبب تواجد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي في المدينة. وفي حديث للأناضول، أوضح خيري كوجو أحد الإيزيديين من سكان سنجار والمقيم في مخيم شاريا بمحافظة دهوك أنهم يتمنون قضاء عيدهم في مدينتهم ومنزلهم بسنجار بعيدا عن المخيم. وأضاف أنهم يقيمون في المخيم منذ 10 سنوات ولم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم بسبب تواجد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي. بدوره، ذكر تحسين حسين أن الإيزيديين اضطروا للعيش في المخيم لسنوات، وأنهم يرغبون في الاحتفال بأعيادهم في سنجار بين الأصدقاء والأقرباء. ووقعت بغداد وأربيل في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2020 اتفاقية تنص على إخراج تنظيم "بي كي كي" من منطقة سنجار، إلا أن الاتفاقية لم يتم تنفيذها حتى اليوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :