صرح عضو مجلس النواب الأمريكي كين كالفرت بأن واشنطن لم تنشر حتى الآن نظاما واحدا للأسلحة فرط الصوتية على الرغم من أنها أنفقت أكثر من 10.5 مليارات دولار على برامج تطويرها. البنتاغون: لا نطور صواريخ فرط صوتية قادرة على حمل رؤوس نووية وقال النائب الجمهوري من ولاية كاليفورنيا وهو رئيس اللجنة الفرعية للدفاع التابعة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب: "بالطبع هناك برنامج كامل لدى وزارة الدفاع الأمريكية لإنشاء [أسلحة] تفوق سرعتها سرعة الصوت، وكلف أكثر من 10.5 مليارات دولار حتى الآن ولم ينتج نظاما واحدا منتشرا". وتطرق كالفرت إلى موضوع الأسلحة فرط الصوتية في أثناء افتتاح جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، ودعي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال تشارلز براون للحضور. كما انتقد كالفرت برامج البنتاغون الأخرى التي تهدف إلى إنتاج منظومات كبيرة من المعدات العسكرية، بما في ذلك بناء أحدث الغواصات النووية من طراز "كولومبيا". يذكر أن الولايات المتحدة قررت الإسراع بتطوير الأسلحة الفرط صوتية منذ عام 2018، حين أعلنت روسيا عن عدد من الأنظمة الصاروخية التي تطورها، بما فيها صواريخ "أفانغارد" و"تسيركون" و"كينجال". وفي عام 2021 اعترف المحللون العسكريون في تقرير تم إعداده بطلب من الكونغرس الأمريكي، بتأخر واشنطن عن روسيا والصين في تطوير هذا النوع من الأسلحة. وفي ديسمبر 2022 أجرت الولايات المتحدة أول تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي من طراز AGM-183A يطلق من الجو. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :