باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أمس، محاكمة عامل بناء آسيوي، بتهمة قتل زميله في العمل طعناً بسكينين، قاصداً إزهاق روحه، وفق ما بينت أوراق القضية. وبحسب تحقيقات النيابة العامة، فإن المتهم أقرَّ بارتكابه الجريمة، بذريعة أن الضحية كان يود ممارسة الرذيلة معه، وهدده بالقتل ما لم يوافق على ذلك. كما أقر المتهم بقتله الضحية بسكينين كانتا فوق ثلاجة المجني عليه، موضحاً أنه عندما كسرت السكين الأولى من شدة الطعنات، استخدم الثانية الأكبر حجماً، قاصداً إزهاق روحه، بل إنه لم يغادر الغرفة إلا بعد تيقنه من إنهاء حياته. وأفاد القاتل للنيابة، بأنه لف جثة الضحية بقطعة قماش بعد تأكده من وفاته، ووضعها أسفل السرير، وأقفل الغرفة قبل أن يهرب، ورمى بمفتاح الغرفة في دورة المياه، ورمى السكينين في حاوية قمامة.تحقيقات وأظهر تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، تطابق الآثار المرفوعة من غرفة المجني عليه، مع بصمات المتهم، فيما أفاد الطبيب الشرعي بوجود 19 طعنة نافذة في جسد المقتول، وأن أيّاً منها يكفي للتسبب بالوفاة، مضيفاً أن الجاني كان يقصد الإجهاز على خصمه بموجب هذه الطعنات المتتالية، التي تهدف إلى التأكد من الوفاة. أما حارس البناية، فقال للنيابة العامة، إنه توجَّه لغرفة المجني عليه، بعد علمه بتغيبه عن العمل، وأنه لا يجيب على هاتفه النقال، مضيفاً أنه فتح باب الغرفة بمفتاح احتياطي. مخدرات وأحالت النيابة العامة إلى الجنايات، أمس، سائق شاحنة وموظفاً، عربيين، بتهمة استيراد 393 ألف قرص مخدر تزن 169 كيلوغراماً، بقصد الترويج، عبر إخفائها داخل شحنة أفران مستوردة، ومن ثم تصديرها إلى خارج الدولة. وبالاستناد إلى حيثيات القضية، فإن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، تلقت معلومة تفيد بحيازة المتهمين كمية كبيرة ممن أقراص الكبتاجون المخدر، بغية بيعها خارج الدولة، وأنهما يخزنانها في مستودع في منطقة القوز. وبضبط المتهمين، بموجب هذا البلاغ، اعترفا بإخفاء المواد المحظورة بطريقة سرية داخل أفران طبخ، ومن ثم تخليصها من ميناء جبل علي.