5 ملايين درهم من مؤسسة الجليلة لـ20 بحثاً طبياً

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت مؤسسة الجليلة مِنَحاً بقيمة خمسة ملايين درهم لعشرين مشروعاً بحثياً يعمل على تنفيذها عدد من خيرة الباحثين المقيمين في دولة الإمارات في مجال الابتكارات الطبية والرعاية الصحية وذلك في إطار جهودها كمؤسسة غير ربحية عالمية للرعاية الصحية تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال الابتكارات الطبية وقطاع الرعاية الصحية. ومولت المؤسسة لغاية الآن 35 مشروعاً بحثياً لتصل قيمة استثمارها في الأبحاث الطبية حتى الآن تسعة ملايين درهم حيث تتضمن المنح المقدمة خمسة مجالات رئيسية في قطاع الرعاية الصحية اختار مركز أبحاث مؤسسة الجليلة التركيز عليها في بحثه عن حلول للتحديات الصحية في المنطقة والعالم وهي مرض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري والصحة العقلية والسمنة. وبالإضافة إلى هذه المنح قدمت مؤسسة الجليلة أيضاً منحتين لاثنين من الخريجين الإماراتيين للحصول على زمالة في مؤسستين رائدتين عالمياً في مجال الأبحاث الطبية. وجاء اختيار المرشحين العشرين - ومنهم عشر سيدات - من أصل 55 متقدماً للحصول على المنحة وذلك بعد مراجعة الطلبات بناء على عملية تقييم تنافسية دولية مقسمة إلى مرحلتين نفذها عدد من الخبراء العاملين في أشهر المؤسسات والمعاهد الطبية الرائدة في العالم من أبرزها كلية الطب في جامعة هارفارد وجامعة أكسفورد ومركز إمبريال كوليدج وجامعة كوينزلاند والمعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحث الطبي وجامعة أوكلاند وجامعة تورنتو وجامعة غلاسكو وجامعة سنغافورة الوطنية وجامعة ستوني بروك حيث جرى اختيار هؤلاء الخبراء على أساس خبراتهم الواسعة والمكانة البارزة التي يتمتعون بها في كل مجال من مجالات البحث وبما يتماشى مع التزام مؤسسة الجليلة بتوفير منظومة للأبحاث الطبية تلبي أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال. استراتيجية وفي معرض تعليقها على هذه الجهود القيمة قالت الدكتورة رجاء القرق عضوة مجلس الأمناء رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الجليلة إن العلماء يواصلون حول العالم بحثهم عن أسباب الإصابة بالأمراض والتحديات الطبية التي تواجه البشرية وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها موضحة أن الاستثمار في الأبحاث الطبية يأتي ليؤكد مجدداً على التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في استراتيجية الرعاية الصحية التي تسعى دولة الإمارات إلى تنفيذها على المدى الطويل نظراً لإدراكنا كدولة ومؤسسة أهمية الأبحاث الطبية ودورها البارز في إنقاذ حياة الكثير من الناس. وأعربت القرق عن أملها في أن تساهم الجهود التي نبذلها اليوم في هذا المجال في تمهيد الطريق كي تتمتع الأجيال القادمة من البشرية بعالم ينعم بالصحة والعافية. اهتمام متزايد وبدوره عبر البروفيسور سهام الدين كلداري مستشار الشؤون الأكاديمية والبحث العلمي في مؤسسة الجليلة عن سروره بالاهتمام المتزايد من جانب مجتمع الباحثين والعلماء في الإمارات لا سيما السيدات منهم لافتاً إلى أن هذه المنح التي خضعت لعملية تقييم تنافسية مستقلة من قبل عدد من الخبراء الدوليين في هذا المجال وأثمرت عن اختيار هذه النخبة من الباحثين في الإمارات ساهمت في تسليط الضوء على جهود المؤسسة في استقطاب العلماء المحليين والدوليين معا لإجراء الأبحاث في الإمارات خاصة إننا ماضون في تطوير مركز أبحاث مؤسسة الجليلة من أجل تحقيق غايتنا النهائية الرامية إلى تعزيز جودة حياة الأفراد من خلال تطوير علاجات أفضل وتوفير حلول للتحديات الطبية التي تواجهها دولتنا ومنطقتنا على وجه الخصوص. بناء الأبحاث من جانبه أكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة على أهمية هذا المنح في رفد قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات حيث ستساهم في تعزيز طموح مؤسسة الجليلة الرامي إلى ترسيخ قطاع بناء للأبحاث الطبية في الدولة مشيراً إلى أن الأبحاث الطبية تضطلع بدور هام وواسع في تحقيق الرفاه والازدهار للدول وهو ما يعزز جهودنا في الحصول على الدعم المالي من المتخصصين في هذا المجال وأهل الخير والشركات في الإمارات وذلك من أجل تنفيذ رسالتنا الهادفة إلى تعزيز الابتكارات الطبية التي تساهم في رسم ملامح أفضل لمستقبل الأجيال القادمة وتثمر عن دعم رؤيتنا في الارتقاء بمكانة الإمارات كدولة رائدة بين مصاف الدول العالمية في مجال الابتكارات الطبية والرعاية الصحية. وقدمت هذه المنح لعلماء وباحثين في مختلف المؤسسات الطبية بالدولة وهي هيئة الصحة في دبي وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي وجامعة الشارقة وجامعة نيويورك أبوظبي. خطة يذكر أن أعمال تصميم وتطوير مركز أبحاث مؤسسة الجليلة تسير وفقاً للخطة المرسومة كي يشكل عند افتتاحه في عام 2017 أول مركز بحثي مستقل ومتعدد التخصصات في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنارة للابتكارات والاكتشافات الطبية ومنصة تجمع أبرز الباحثين وعلماء الطب الحيوي من أبناء الوطن.

مشاركة :