قال مسؤولون قضائيون إن الناطق الإعلامي السابق باسم «حركة الشباب» الصومالية المتشددة تم إعدامه علناً على يد فرقة إطلاق نار حكومية اليوم (الإثنين)، لإصداره أمراً بقتل ستة صحافيين. واعترف حسن حنفي الذي نسق عقد مؤتمرات صحافية للحركة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» عندما كانت «حركة الشباب» تسيطر على العاصمة مقديشو خلال محاكمته أنه قتل صحافي في الصومال بنفسه. وقال نائب القاضي في المحكمة عبد الله حسن للصحافيين في موقع الإعدام: «اليوم تنفذ المحكمة الإعدام في حسن حنفي الذي قتل صحافيين». ومنذ العام 1992 قتل 59 صحافياً في المجمل في الصومال بحسب «لجنة حماية الصحافيين». واعترف حنفي (30 عاماً) بالانضمام إلى «حركة الشباب» في العام 2008، عندما عمل صحافياً لمحطة محلية. واعتقل في كينيا المجاورة العام الماضي وتمت إعادته للصومال لمحاكمته. وقال مسؤولون في المحكمة إن محكمة عسكرية أعدمت منذ أيام قليلة رجلين اتهمتهما بقتل صحافية كانت تعمل في الإذاعة الرسمية. من جهة ثانية، أعلنت حركة «الشباب» اليوم، مسؤوليتها عن تفجير انتحاري داخل مبنى حكومي في مقديشو، وأفادت مصادر حكومية بمقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين. وقالت الشرطة وشهود إن مهاجماً انتحارياً اقتحم بسيارته الملغومة مدخل مبنى حكومي محلي في العاصمة الصومالية. وقال الضابط محمد نور: «نجري تحقيقات في شأن التفاصيل والضحايا»، ولم تتضح بعد هوية منفّذ الهجوم. وعادة، تشنّ الحركة المتشددة هجمات تستهدف الحكومة، وكانت أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة سابقاً.
مشاركة :