يدخل فريق الأهلي الأول لكرة القدم مرحلة ( الحسم ) في مشواره هذا الموسم لقطف ثمار عمل كبير استمر لمواسم عديدة تحت رعاية وقيادة الرمز الكبير والأب الروحي للأهلاويين الأمير خالد بن عبدالله قلب الأهلي النابض وداعم الأول للنادي وراسم خارطة طريقة واستراتيجياته ، اقترب الفريق الكروي من قطف ثمار أهم منجز في تاريخ الاهلي الحديث لقب بطولة الدوري التي غاب عنها لسنوات طويلة إلا إن موسم (٢٠١٦م) بدأت ملامحه تظهر وإن لم تحسم وبقيت من الجولات بدوري المحترفين أربعة حاسمة فاصلة ليست في مسيرة الأهلي هذا الموسم إنما في تاريخ نادي عريق يعيش في السبعينيات من عمره الكبير فالجماهير الأهلاوية وبعد صبر طويل وسنوات عجاف ودعم متواصل للسنوات عاشت فيها الامل والاحباطات اصبحت تعيش تفاؤلاً خلال هذه الفترة لم تعيشه في ثلاثين عاماً ماضية وهي ترى فريقها اقترب من ملامسة أغلى وأهم بطولة تحلم بها اجيال ولن تستطيع تحمل إي إخفاق لو قدر وتعطل الفريق في القادم من مباريات والتي ينتظر أن يبدأ جولات الحسم السبت المقبل بمواجهة هجر ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين لمسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين على ملعب إستاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بمحافظة الاحساء ويؤكد النقاد والمحللين أن الاستقرار الفني الذي يعيشه الأهلي منذ الموسم الماضي هو من عكس المستويات والقوة والهوية الفنية للفريق داخل الملعب بالإضافة لسياسة التدوير التي انتهجها الجهاز الفني في بطولة الدوري المحلي وبطولة دوري أبطال آسيا ووضح مدى تركيز الملكيين على دوري عبداللطيف جميل لإرضاء الملايين من عشاقهم ويبدوا أن السويسري كريستيان جروس مدرب الفريق الأول يسير في الطريق الصحيح واقترب من خط اسمه في السجل التاريخي للنادي الاهلي فيما لو تمكن من خطف الدوري وترسيخ صورته في اعين وقلوب الأهلاويين .