هيئة التراث تكشف النقاب عن نتائج علمية جديدة في كهف أم جرسان بالمدينة المنورة

  • 4/18/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استعرضت هيئة التراث السعودية جانبا من أعمال البعثة العلمية في موقع كهف أم جرسان بمنطقة المدينة المنورة، معلنة اكتشاف نتائج علمية لأولى دراسات الكهوف في السعودية، ووفقا لما كشفت عنه الهيئة فإن هناك دلائل عن استيطان بشري بكهف أم جرسان حيث أظهر تحليل البقايا العظمية البشرية باستخدام  النظائر المشعة، اعتماد الجماعات البشرية على أكل اللحوم بشكل أساسي وبمرور الزمن وجدت دلالات على أكلهم النباتات، وبالتالي فإن هذا التحليل أكد على ظهور الزراعة. ويعود الفضل في هذا الاكتشاف لمجموعة من علماء الآثار بهيئة التراث بالتنسيق مع جامعة الملك سعود ومعهد ماكس بلانك الألماني، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، تحت مظلة أعمال "مشروع الجزيرة العربية الخضراء"، المختص بأعمال الأبحاث الميدانية متعددة التخصصات. ووفقا لما ذكر في واس، يحسب لهذه الدراسة العلمية بأنها الأولى في مجال البحث الأثري بالكهوف في المملكة العربية السعودية التي ضمن مسوحات أثرية وتنقيب في أجزاء متعددة بالكهف، وجاء فيها أن الدلالات الأثرية بالموقع تعود للعصر الحجري حيث يتراوح عمرها ما بين 7 لـ10 آلاف سنة من وقتنا الحالي، وتستمر حتى فترة العصرالنحاسي والبرونزي. ووفقا لما رصده علماء الآثار بالهيئة فإنه تبين وجود بقايا عظمية حيوانية تم تأريخها بواسطة الكربون المشع c14 حيث يعود أقدمها إلى 4100 سنة قبل الميلاد، إضافة للجماجم البشرية والتي يعود أقدمها إلى 6000 سنة قبل الميلاد، تشير إلى وجود الجماعات الرعوية. ووفقا لتحليل علماء الآثار بالهيئة فإن البقايا العظمية البشرية أظهرت اعتماد الجماعات البشرية في ذلك الوقت على أكل اللحوم، وفي بعض الأحيان أكلهم للنباتات بالشكل الذي يشير إلى ظهور الزراعة، وشملت الاكتشافات مشاهد لرعي الأغنام والماعز والبقر باستخدام الكلاب، إضافة لظهور أنواع مختلفة من الحيوانات البرية. كما تم العثور على بعض الاكتشافات مثل الخشب والقماش وبعض الأدوات الحجرية، ومن ضمن الحيوانات التي تبين وجودها نتيجة لتحليل عظام الحيوانات حيوان الضبع المخطط، والجمال والخيل والغزال والوعل والماعز والبقر إضافة إلى الحمير البرية المتوحشة منها والأليفة. ووفقا لما جاء في الدراسة فإن تلك الحيوانات مثل الأبقار والأغنام اعتمدات على الأعشاب والشجيرات البرية في غذائها، وكان الهدف من الدراسة تسليط الضوء على أهمية الكهوف في ذلك الوقت نسبة للجماعات البشرية ومسارات الصهارة البركانية القديمة بالسعودية. تابعي أيضا توثيق 19ملجأً صخرياً وعدد من المدافن الأثرية بمنطقة جازان يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر استعرضت هيئة التراث السعودية جانبا من أعمال البعثة العلمية في موقع كهف أم جرسان بمنطقة المدينة المنورة، معلنة اكتشاف نتائج علمية لأولى دراسات الكهوف في السعودية، ووفقا لما كشفت عنه الهيئة فإن هناك دلائل عن استيطان بشري بكهف أم جرسان حيث أظهر تحليل البقايا العظمية البشرية باستخدام  النظائر المشعة، اعتماد الجماعات البشرية على أكل اللحوم بشكل أساسي وبمرور الزمن وجدت دلالات على أكلهم النباتات، وبالتالي فإن هذا التحليل أكد على ظهور الزراعة. ويعود الفضل في هذا الاكتشاف لمجموعة من علماء الآثار بهيئة التراث بالتنسيق مع جامعة الملك سعود ومعهد ماكس بلانك الألماني، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، تحت مظلة أعمال "مشروع الجزيرة العربية الخضراء"، المختص بأعمال الأبحاث الميدانية متعددة التخصصات. اكتشاف نتائج علمية بكهف أم جرسان ووفقا لما ذكر في واس، يحسب لهذه الدراسة العلمية بأنها الأولى في مجال البحث الأثري بالكهوف في المملكة العربية السعودية التي ضمن مسوحات أثرية وتنقيب في أجزاء متعددة بالكهف، وجاء فيها أن الدلالات الأثرية بالموقع تعود للعصر الحجري حيث يتراوح عمرها ما بين 7 لـ10 آلاف سنة من وقتنا الحالي، وتستمر حتى فترة العصرالنحاسي والبرونزي. ووفقا لما رصده علماء الآثار بالهيئة فإنه تبين وجود بقايا عظمية حيوانية تم تأريخها بواسطة الكربون المشع c14 حيث يعود أقدمها إلى 4100 سنة قبل الميلاد، إضافة للجماجم البشرية والتي يعود أقدمها إلى 6000 سنة قبل الميلاد، تشير إلى وجود الجماعات الرعوية. ووفقا لتحليل علماء الآثار بالهيئة فإن البقايا العظمية البشرية أظهرت اعتماد الجماعات البشرية في ذلك الوقت على أكل اللحوم، وفي بعض الأحيان أكلهم للنباتات بالشكل الذي يشير إلى ظهور الزراعة، وشملت الاكتشافات مشاهد لرعي الأغنام والماعز والبقر باستخدام الكلاب، إضافة لظهور أنواع مختلفة من الحيوانات البرية. كما تم العثور على بعض الاكتشافات مثل الخشب والقماش وبعض الأدوات الحجرية، ومن ضمن الحيوانات التي تبين وجودها نتيجة لتحليل عظام الحيوانات حيوان الضبع المخطط، والجمال والخيل والغزال والوعل والماعز والبقر إضافة إلى الحمير البرية المتوحشة منها والأليفة. ووفقا لما جاء في الدراسة فإن تلك الحيوانات مثل الأبقار والأغنام اعتمدات على الأعشاب والشجيرات البرية في غذائها، وكان الهدف من الدراسة تسليط الضوء على أهمية الكهوف في ذلك الوقت نسبة للجماعات البشرية ومسارات الصهارة البركانية القديمة بالسعودية. تابعي أيضا توثيق 19ملجأً صخرياً وعدد من المدافن الأثرية بمنطقة جازان يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :