ياسر رشاد - القاهرة - قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن عقوبة الإعدام هي "الحل الصحيح" لمشكلة اكتظاظ السجون. وكتب الوزير المتطرف في منشور عبر منصة "إكس": "أنا سعيد لأن الحكومة وافقت على اقتراحي الذي يسمح للجيش الإسرائيلي ببناء 936 (في المجموع 1600) مكان احتجاز إضافي للسجناء الأمنيين". وأضاف: "سيسمح البناء الإضافي لخدمة السجون باستقبال المزيد من الإرهابيين، وسيجلب حلا جزئيا لأزمة السجون الموجودة في مصلحة السجون". ويقصد بن غفير بالسجناء الأمنيين الفلسطنيين المحكوم عليهم في قضايا تخص التورط في هجمات ضد إسرائيل. وأضاف: "أرحب بحقيقة أن معظم الوزراء أظهروا المسؤولية والقيادة بشأن هذه القضية الهامة"، معتبرا أن "عقوبة الإعدام للإرهابيين هي الحل الصحيح لمشكلة السجن.. وحتى ذلك الحين فإنني سعيد لأن الحكومة وافقت على الاقتراح الذي قدمته". فيما قالت إسرائيل، اليوم الأحد، إن حركة حماس رفضت مقترح الهدنة في غزة الذي كانت قد تسلمته يوم الاثنين الماضي. فقد ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أن حركة حماس رفضت أحدث مقترح لاستعادة الرهائن الإسرائيليين، وقال إن إسرائيل ستواصل تحقيق أهدافها في غزة "بكامل قوتها". كذلك أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" الذي يتولى المفاوضات مع حماس بشأن الهدنة في قطاع غزة، أن الحركة الفلسطينية رفضت مقترح التهدئة الذي قدمه الوسطاء. وقال الموساد في بيان وزّعه مكتب نتنياهو، اليوم الأحد إن "رفض المقترح.. يُظهِر أن (رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار لا يريد اتفاقا انسانيا ولا عودة الرهائن، ويواصل استغلال التوتر مع إيران" ويسعى الى "تصعيد شامل في المنطقة". وكانت حماس أعلنت، أمس السبت، تسلميها الوسطاء في مصر وقطر رد الحركة على المقترح الذي تسلمته يوم الاثنين الماضي. وأكدت حماس تمسكها بمطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكنهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار. كما أكدت حركة حماس استعدادها لإبرام "صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين". وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 محتجزا في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من حماس.
مشاركة :