كشف الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، عن أن السياحة ستكون أحد أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة، والتي ستشكل رافداً مهماً للاقتصاد، وأحد البدائل الرئيسة للنفط. ولفت في مؤتمر مجلس السفر والسياحة العالمي الـ 16 بمدينة دالاس الأمريكية، إلى أن السائح السعودي يشكل أهمية اقتصادية للدول الأخرى، وسنوفر له ما يحفزه للسياحة في مناطق بلاده. وبيّن الأمير سلطان، أن هيئة السياحة بدأت هذا العام تفعيل مرحلة تسليم القيادة للشركاء، بعد أن كنّا نتمنى الوصول لهذه المرحلة عام 2010. وأضاف: نعيش في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تحولات اقتصادية مهمة، والسياحة ستكون أحد أهم القطاعات الاقتصادية في المستقبل، وأن المملكة ليست بلداً منغلقاً؛ بل من أكثر الدول استقبالاً للزوّار من مختلف الجنسيات، استقبلت أكثر من 18 مليون زائر العام الماضي. ولفت الى أن الهيئة ركزت على تمكين شركائها في المناطق من القطاعين الحكومي والخاص لتولي قيادة الإشراف على التنمية السياحية في مناطقهم، وأن الدولة دعمت قطاعات اقتصادية عدة بقرارات ومبالغ مالية طائلة، غير أنها لم تنتج ما كان يُؤمل منها من دعم الاقتصاد الوطني. وأشار الى أن المملكة تشهد سنوياً أعداداً كبيرة من الزوّار ويقيم على أرضها الملايين من جنسيات مختلفة ويقومون بجولات في أنحاء المملكة، وأنه ستتم إعادة النظر في إصدار التأشيرات لفئات محدّدة ونوعية من السياح، لتأتي وتتعرّف أكثر على هذا البلد العظيم بمكوناته الحضارية. وتابع، أعلنا برنامج خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري الذي يهدف لإعادة الاعتبار للكنوز الوطنية والتراث الذي تمتلكه المملكة، وأن السائح السعودي يشكّل أهمية اقتصادية للدول الأخرى، ومهمتنا توفير ما يحفزه على تخصيص جزءٍ من وقته للسياحة في مناطق بلاده.
مشاركة :