برنامج الأغذية العالمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة: السرعة التي انتشرت بها المجاعة مرعبة

  • 4/18/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المناطق_متابعات قال برنامج الغذاء العالمي، إن المجاعة أصبحت «وشيكة» في الجزء الشمالي من قطاع غزة، منوهًا أن «جميع سكان القطاع يواجهون انعدامًا في الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ»، وفقاً لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) الذي صدر اليوم.       ونوه في بيان عبر موقعه الرسمي، صباح الخميس، أن حوالي 300 ألف مواطن فلسطيني لازالوا محاصرين في منطقة الشمال، محذرًا من أن «سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة يتقدم بوتيرة قياسية».       وأشار التقرير إلى أن 1.1 مليون شخص في غزة – نصف السكان – قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف، ويعانون من الجوع الكارثي (المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) والمجاعة.     وذكر أن «هذا العدد يعد الأكبر بين عدد من الأشخاص الذين تم تسجيلهم على الإطلاق على أنهم يواجهون جوعًا كارثيًا، بواسطة نظام التصنيف المتكامل».       وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إن «الناس في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن»، منوهة أن «السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية – التي هي من صنع الإنسان – في غزة أمر مرعب».       وأضافت: «لم يتبق سوى نافذة صغيرة للغاية لمنع حدوث مجاعة كاملة وهي الوقف الفوري والشمال لوقف إطلاق النار.. إذا انتظرنا حتى يتم إعلان المجاعة، فقد فات الأوان وسيموت المزيد من الأشخاص».       ولفت التقرير إلى اتجاه متزايد بشكل حاد في سوء التغذية في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث بلغ معدل سوء التغذية الحاد أقل من 1% قبل تصاعد القتال قبل خمسة أشهر.       وفي محافظة شمال غزة، تشير أحدث البيانات إلى أن واحداً من كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية يعاني الآن من سوء التغذية الحاد أو «الهزال»، وهذا يعني أنهم نحيفون بشكل خطير بالنسبة لطولهم، مما يعرضهم لخطر الموت.       وتم تصنيف المحافظات الجنوبية: دير البلح وخان يونس ورفح، في المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل (الطوارئ)، وهي معرضة أيضًا لخطر الانزلاق إلى ظروف المجاعة بحلول يوليو 2024.       وقال التقرير إن «المجاعة – حتى في شمال غزة – يمكن وقفها إذا تم تسهيل الوصول الكامل لمنظمات الإغاثة لتوفير الغذاء والمياه ومنتجات الغذاء والأدوية والخدمات الصحية وخدمات الصرف الصحي، على نطاق واسع، لجميع السكان المدنيين، ويجب وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لكي يصبح الأمر ممكنًا».       ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن مجرد تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية سيتطلب دخول ما لا يقل عن 300 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميًا وتوزيع الأغذية، وخاصة في الشمال.

مشاركة :